قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن “حوار المنامة” الذي سينطلق اليوم يتناول قضايا مهمة بينها الأوضاع في سوريا، وعلاقات الولايات المتحدة الأمريكية بدول المنطقة، وأولويات الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب، وأمن الشرق الأوسط في ضوء التطورات العالمية، مشيراً إلى أن “الوفود المشاركة ستثري الحوار برؤى وأفكار تسهم في الوصول إلى نقاط تلاقي وتفاهمات مشتركة حيال العديد من القضايا”.
وأضاف وزير الخارجية أن حوار المنامة يكتسب منذ انطلاقه في العام 2004 ثقلاً متنامياً في العالم، وبات بمثابة مرآة عاكسة لنهج الدبلوماسية البحرينية المعتدلة”، مشيراً إلى أن «توقيت انعقاده ينطوي على أهمية كبيرة لتزامنه مع تطورات إقليمية متسارعة”.
ويُشكّل حوار المنامة، في نسخته الثامنة ويستمر حتى الأحد المقبل، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، قمة غير رسمية للأمن الإقليمي في المنطقة ومنصة حوارية فاعلة لهندسته بحضور مسؤولين من قيادات ووزراء الخارجية والدفاع والداخلية من مختلف دول العالم لتبادل الأفكار حول التحديات الأمنية والاستراتيجية في المنطقة.
ويُناقش المنتدى قضايا الأمن الإقليمي في ضوء التحديات الأمنية والاستراتيجية التي تفرضها التطورات الجارية في الساحتين الإقليمية والدولية وتأثيراتها على مستقبل المنطقة.