قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي إن بدء تطبيق تحسين الزمن المدرسي في المرحلة الثانوية عاد بنتائج إيجابية ملموسة على مستوى نتائج الطلبة في امتحانات العام الدراسي الماضي، إذ زادت نسبة النجاح بمقدار 1.3%، فيما زادت نسبة التفوق 2.8%.
وأضاف وزير التربية، خلال زيارته مدرسة الشيخ عيسى بن علي الثانوية للبنين أمس، أن «العام الدراسي الماضي شهد بفضل تحسين الزمن المدرسي زيادة في نسبة الإتقان بمقدار 2.2%، وزيادة في نسبة التخرج بمقدار 5.2%، وزيادة في نسبة الترفيع من صف إلى أعلى بمقدار 6%، إلى جانب الزيادة في متوسط درجات المواد الأساسية وهي الرياضيات بنسبة 2.8%، واللغة الإنجليزية بنسبة 1.2%، والعلوم بنسبة 0.7%، واللغة العربية بنسبة 2.2%».
وأشار النعيمي إلى أن جهود الوزارة في إعادة هيكلة العام الدراسي في اتجاه تعزيز وزيادة عدد أيام التعلم حققت نتائج ملموسة على الأرض، وذلك من خلال تقليص أيام الفقد عبر تقليل عدد أيام الامتحانات في منتصف أو نهاية الفصل لصالح أيام التعلم، دون التأثير على متطلبات تنفيذ الامتحانات.
وقال وزير التربية: «تبيّن أنه ليس بالوسع تحقيق هذا الهدف الأساس إلا من خلال تدريب المعلمين على الإدارة الصفية الجيدة وكيفية الاستفادة من الوقت، وهذا ما تم إنجاز جانب واسع منه بتدريب 3200 معلم ومعلمة العام الماضي واستمرار التدريب هذا العام، إلى جانب جلسات التمهن في المدارس».