وجدت دراسة جديدة أن علاجات الخصوبة تضاعف خطر الإصابة بالربو عند المواليد. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الباحثين بجامعة أكسفورد وجدوا أن الأطفال الذين يولدون عن طريق تقنية التلقيح الاصطناعي هم أكثر عرضة مرتين لخطر الإصابة بالأزيز و4 مرات لتناول الأدوية المضادة للربو في سن الخامسة.
واكتشف العلماء هذا الرابط بعد تحليل بيانات تتعلق بـ 18818 طفلاً بأرجاء بريطانيا ولدوا بين العامين 2000 و2002.
وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين ولدوا لأهل ضعيفي الخصوبة كانوا أكثر عرضة بنسبة 39% للإصابة بأعراض الربو في سن الخامسة، وأكثر بنسبة 27% للإصابة بالأزيز مقارنة بالأطفال الآخرين. وتبيّن رابط أقوى بين الربو والأطفال المولودين نتيجة علاجات خصوبة بينها التلقيح الاصطناعي. وظهر أن هؤلاء الأطفال هم أكثر عرضة مرتين ونصف للإصابة بالربو.