من جانبه قال الظهير الأيسر لفريق الجنوب حمد بشير إن فريقه تأثر من نتيجة المباراة السابقة التي خسرها بهدف مقابل هدفين وشكّلت ضغوطات على لاعبيه. وأضاف: توتر لاعبونا وتأثر مستوانا بسبب نتيجة لقاء الذهاب فأضعنا الفرص السانحة للتسجيل أمام حارس مرمى فريق الجنوب علي حسن والتسرّع من أهم أسباب إضاعة الفرص، وليس كل لاعب باستطاعته المحافظة على مستواه في كل مباراة، وهذا ما حدث لنا، إذ اندفعنا منذ البداية للتعويض فازدادت الأخطاء ولم نستطع تصحيحها. واعتبر بشير أن استغلال لاعبي فريق مركز شباب الوسطى هو الذي أهّلهم للمباراة النهائية كما فعلوا في مباراة الذهاب فاستحقوا اللعب في اللقاء الختامي للبطولة. وأرجع بشير عدم ظهور غالبية لاعبيه بمستواهم المعروف وخصوصاً حسن عبدالعزيز وأحمد الخياط ومعهم عيسى بهرام إلى التسرّع والتمريرات الخاطئة في كثير من أوقات المباراة. وأشار بشير إلى أن توتر اللاعبين وخوفهم من فقدان اللعب في المباراة النهائية ساهم في إضاعة الفرص وعدم التركيز في جميع مناطق الملعب وخصوصاً أمام مرمى فريق الوسطى.