أكد الخبير في أمن الشرق الأوسط بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إيميل الحكيم أن المعهد وجه الدعوة للجمهورية الإيرانية لحضور منتدى حوار المنامة، غير أنهم لم يردوا بالسلب أو الإيجاب، مشيراً إلى أن المعهد وجه الدعوات إلى عدة دول في المنطقة يمكن أن تسهم في إثراء الحوار، وأن تحقق للمؤتمر الفائدة المرجوة، فمنها من لبت ومنها غير ذلك.
وأوضح إيميل الحكيم، في تصريح لـ»الوطن»، أن إيران شاركت في عدة دورات لمؤتمر حوار المنامة، وليست هناك أي عوائق من قبل المنظمين لحضور إيران.
وأشار إلى أن اليوم السبت سيتم الافتتاح بجلسة يرأسها المدير العام والرئيس التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجة د.جون شيبمان، وسيلقي كلمة الافتتاح والترحيب، فيما سيكون المحور الأساسي للجلسة الأولى «الولايات المتحدة ودول المنطقة» والتي سيتحدث فيها نائب وزير الخارجية الأمريكي وليام برينز، وعضو لجنة خدمات القوات المسلحة ومجلس الشيوخ الأمريكي جون ماكين، وعضو اللجنة المختارة الدائمة حول الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي تشارلز بيرجر. فيما سيتحدث وزير الخارجية الشيخ خال بن أحمد آل خليفة في الجلسة الثانية التي تأتي بعنوان «أولويات الأمن الإقليمي» وسيتحدث كذلك وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر د.خالد العطية.
وأضاف إيميل الحكيم أن الجلسة الثالثة ستكون بعنوان «التدخل والوساطة» ويتحدث فيها كل من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله آل سعود نائب وزير الخارجية السعودي، والأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني، وستختتم جلسات اليوم بجلسة «تأثير السياسات الطائفية في الأمن الإقليمي»، ويتحدث فيها وزير الشؤون الخارجية والكونجرس البريطاني وليام هيج، ووزير الخارجية الأردني ناصر جيدة.
وأضاف إيميل الحكيم أن الجلسات ستشهد حواراً حراً ومفيداً بين المشاركين في جلسة الوضع السوري.