أكدت دراسات علمية حديثة أن «ثمار البرتقال تعالج 12 مرضاً، وتقوي جهاز المناعة في الإنسان، ولها نشاطات بيولوجية عديدة».
وأضافت أن «ثمار وأوراق البرتقال غنية بمادة البكتين التي تخفض نسبة الكولسترول في الدم، وأيضاً مادة النيوفلاتونيدز التي تمنع تجلط الدم على جدران الأوعية الدموية، وتساعد على ضخ الدم بسهولة، وتقلل حدوث الإصابة بأمراض القلب».
في الوقت ذاته، قال اختصاصيو تغذية «يحتوي البرتقال على حمض «لاستيريك» الذي يعد مفيداً لآلام الرأس والصداع النصفي، أما من يعاني حموضة في المعدة فينصح الأطباء بعدم أخذه، ويعتبر البرتقال أيضاً منقياً جيداً للدم، مضاد للأنفلونزا، وحمى التيفوئيد وأمراض السعال، كما يزيد من مادة الكالسيوم في الجسم مما يساعد على تقوية الأظافر والأسنان ونمو الشعر».
وأوضحوا أنه «لمن يعاني فقر الدم ينصح بأخذ الفيتامين سي، حيث يساعد البرتقال على امتصاص الحديد في الجسم، لذلك عند تناول الأطباق الغذائية التي تحتوي على أوراق خضراء كالملوخية، والخس، وغيرها، ينصح باستخدام الليمون ليساعد على عملية امتصاص الحديد». ولفتوا إلى أن «البرتقال منظف للبكتيريا في الفم، وطارد للديدان ومسكن لآلام البطن وذلك لاحتوائه على مادة حمضية، أما بالنسبة لأمراض السرطان فهو يقوي المناعة التي تقي من الإصابة به، كما إنه مقو للأعصاب وعضلة القلب، ويعتبر مريحاً للدماغ، لذلك ينصح بأخذه في الليل والنهار للاسترخاء والحصول على نوم هادئ».
وذكروا أن «للبرتقال فوائد للجهاز التناسلي، حيث يقضي على بعض الترشحات في الجهاز التناسلي عند النساء، ويقي من الأمراض التناسلية التي تصيب الرجال كالزهري، والسيفلس، كما يساعد على العلاج من بعض الأمراض الجلدية كالجرب». كما أكدوا أهمية البرتقال وفوائده، حيث يعتبر من الأغذية المساعدة على العلاج، ويحتوي بين 70% و90% سعرة حرارية، 22% من الدهون، 0% دهون مشبعة، 5.21 غرام كيبروهيدرات، 4.4 مليغرام.