{{ article.article_title }}

نظمت جمعية أوال النسائية حفلاً تكريمياً موسعاً للفنانتين المبدعتين في مجال الفن الغنائي الشعبي شمة الخضارية وسلطانة عبدالله (أم جوهر)، وذلك تزامناً مع احتفالات البحرين بيوم المرأة البحرينية والذي يصادف الأول من شهر ديسمبر من كل عام ، تقديراً لأدوراهن العظيمة في خدمة مجتمعهن وأبناء وطنهن، واعترافاً بعطاءاتهن المتعددة وتحملهن للكثير من الصعاب في سبيل إبراز الصورة المشرقة والإيجابية للمرأة البحرينية الرائدة والمبدعة والمضحية والمتكاتفة يداً بيد مع أخيها الرجل.
وفي الكلمة التي ألقتها رئيسة جمعية أوال النسائية صباح سيادي أعربت فيها عن ترحيب الجمعية بالحضور وقدمت التهنئة لجميع النساء متمنية المزيد من التقدم للمرأة البحرينية ونيل الحقوق والوصول إلى مراكز قيادية متقدمة سواء في القطاع العام أو الخاص. وأضافت أن هذه الاحتفالية تأتي ضمن برنامج «نساء من ذاكرة الوطن» وهو مشروع مستمر تبنته جمعية أوال النسائية منذ عام 2010 بهدف بث روح الاعتزاز والتقدير لجهود نساء من عامة الناس من اللواتي خدمن البحرين وأعطينها كل ما يمتلكن من جهد وإبداع وعمل استحققن عليه تقدير من حولهن وأبرزن دور المرأة البحرينية المعطاءة والمبدعة، فهذه الصورة التي عُرفت بها المرأة البحرينية هي من صنيع أولئك النسوة اللواتي لم يبخلن على البحرين وقدمن الكثير من أجلها ..
كما يهدف المشروع إحياء الذاكرة الوطنية بنساء من عامة الشعب قدمن مساهمات وتضحيات جليلة في سياقهن الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والسياسي، وتقديم المساعدة للباحثين والمهتمين للاستفادة من حياة وسير نساء من عامة الناس وعلاقتهن الاجتماعية وأنماط حياتهن المختلفة وكتابة ورسم صورة عن حياة المرأة البحرينية
وأشارت بأن الجمعية بهذه الاحتفالية تدشن النسخة الثانية من المشروع بمناسبة يوم المرأة البحرينية الذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام،، فبعد النسخة الأولى والتي كرمت من خلالها السيدة القديرة المرحومة ( فاطمة عبدالملك) ، تأتي هذا العام لتكرم أمرأتين فنانتين مبدعتين شعبيتين، تعتز وتفخر بكونهما من جزيرة المحرق الحبيبة والعريقة ،، فهاتان الفنانتان هما شمة الخضارية وهبة عبدالله (أم جوهر )، فهاتان الفنانتان غنيتان عن التعريف خصوصاً لدى جيل الستينات والسبعينات،، قدمتا فناً شعبياً إتسمت به البحرين وتصدرت من خلاله مجال الفن الشعبي الخليجي بكل اقتدار، وبالرغم من ابتعادهن أو اعتزالهن له إلاّ أنهن بقيتا في ذاكرة أهل البحرين وبالأخص أهل المحرق التي منها خرجت هاتان الفنانتان. هذا وقد حضر الاحتفال عدداً من المدعوات والمدعوين الذي تفاعلوا مع فقرات الحفل واستمعوا إلى جانب من السير الذاتية للمكرمتين مصحوبة بمقاطع غنائية رائعة من الفنانة الشعبية القديرة شمة الخضارية.