أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، خلال استقباله أمس بقصر القضيبية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك للسلام على جلالته بمناسبة عقد اجتماعهم في البلاد، الجهود الطيبة التي يبذلها أعضاء هذه المجالس بالدفاع عن القضايا الخليجية وتوحيد الكلمة والموقف لمواجهة التحديات المختلفة.
وأشار جلالة الملك المفدى، إلى أهمية الدور الذي تقوم به مجالس الشورى والنواب والوطني بدول المجلس في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وتوثيق العلاقات بين دول المجلس على المستويين الرسمي والشعبي، مشيداً جلالته، بالعلاقات الوطيدة والتاريخية القائمة بين دول مجلس التعاون في المجالات كافة، وأشار جلالته إلى ما حققته مجالس الشورى والنواب والوطني من إنجازات سياسية وثقافية واجتماعية واقتصادية والتي تخدم كل طموحات وتطلعات الشعوب.
وأعرب جلالة الملك المفدى، عن خالص تمنياته لرؤساء هذه المجالس بالتوفيق والسداد في اجتماعهم المبارك لتعزيز التعاون والتلاحم بين دول المجلس والمضي قدماً نحو المزيد من التقدم والازدهار، منوهاً جلالته بإسهامات هذه المجالس مع البرلمانات في دول العربية الشقيقة في تأكيد العلاقات والتفاعل مع كل القضايا والمواقف العربية والدولية.
ونقل رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى جلالته تحيات إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتمنياتهم لمملكة البحرين بدوام التقدم والازدهار.
وأعرب رؤساء المجالس عن شكرهم وتقديرهم لجلالة الملك على لقائهم بجلالته، وعلى ما قدمته مملكة البحرين من إمكانيات وتسهيلات كبيرة لإنجاح هذا الاجتماع الذي سيكون بإذن الله خطوة مهمة لتعزيز هذه المنظومة الخليجية ومسيرتها المباركة.