كتب - هشام الشيخ:
أكد الأمين العام لائتلاف المعارضة السورية مصطفى صباغ أن إيران تلعب دوراً سلبياً كبيراً في المنطقة، خصوصاً بدعم النظام السوري، ولديها مشروع طموح في المنطقة مغاير لطبيعة أهل المنطقة وتوجهاتهم وهويتهم، معرباً عن أمله أن تنشأ علاقات ذات طبيعة متوازنة بين إيران ودول المنطقة كدولة جار، والابتعاد عن نوايا التدخل في شؤون الدول إلا عبر الأبواب الرسمية.
وأضاف في تصريح لـ»الوطن» نحن في مشروعنا لسوريا المستقبل دعاة سلام في كل المنطقة وسنكون أصدقاء للجميع».
وعن وجود دلائل عن التدخل الإيراني على الأرض في سوريا، أوضح صباغ أن «الدعم الإيراني واضح وهو الأكبر لنظام الأسد وطهران صرحت بهذا الأمر، فضلاً عن امتلاك المعارضة السورية الدلائل جميعها في هذا الاتجاه، رغم أن النظام السوري أصبح خارجاً عن الشرعية الدولية».
وفي ما يتعلق بحقيقة العلاقة بين الائتلاف وقوى المعارضة السورية في الداخل، شدد صباغ على أن «الائتلاف يمثل جميع السوريين في الداخل ودليل ذلك أن النواة الحقيقية للائتلاف هو المجالس المحلية التي جاءت من الداخل، وما يثار في الإعلام عن وجود شقاق بين الداخل والائتلاف مجافٍ للحقيقة».
كما وجه حديثه لشعب البحرين قائلاً «إخوتنا في البحرين كانوا سباقين بتقديم الدعم للشعب السوري مثل أشقائهم في سائر دول مجلس التعاون»، داعياً إلى تجنب كل ما يثير الفتنة بين شعوب المنطقة لتحقيق مصالحها».