كتب - هشام الشيخ:
قال وزير الدولة لشؤون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة إن انعقاد مؤتمر حوار المنامة بحجم أكبر هذا العام يعد دليلاً على اعتراف جميع دول العالم بتعافي مملكة البحرين بعد الأحداث المؤسفة التي مرت بها، لافتاً إلى أن «الفرصة سانحة للوفود التي تحضر المؤتمر للتأكد من حقيقة الأمور في البحرين بأعينها أكثر مما تسمع عنها».
ونقل الوزير عن أعضاء الوفود الذين التقاهم تفهمهم بأن «البحرين قدمت الكثير لعلاج مشاكلها الداخلية».
وأضاف محمد بن عبدالله أن «المشكلة التي تحتل صدارة اهتمام دول المنطقة هو حقيقة التوجهات والنوايا الإيرانية حول برنامجها النووي، معرباً عن أمله أن «تحل القضية بالطرق الدبلوماسية».
وأشار إلى أن «مملكة البحرين على استعداد لتطوير علاقات ثنائية طيبة مع إيران إذا توفرت لديها النية الحسنة نفسها التي تتعاطى بها البحرين معها بحيث تكون العلاقة متبادلة وليست من طرف واحد».
وعن العلاقات الدفاعية الخليجية، أكد الوزير أنها «في تطور دائم نحو الأفضل، في ظل لقاءات دائمة بين مختلف مستويات القادة وصولاً إلى وزراء ومسؤولي الدفاع، وتنسيق وجهد كبيرين في هذا المجال».