أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري أن الاستثمار في مجال الصحة يدعم برامج تمكين المرأة اقتصادياً خصوصاً مع اختيار البحرين كمركز إقليمي في هذا المجال في ظل الاهتمام المتزايد بصحة المرأة، وتوجه العديد من النساء في مملكة البحرين إلى المراكز المتخصصة باللياقة البنية والنوادي الصحية. وأشادت الأنصاري بتدشين برنامج «الشبكة العنقودية للصحة والعافية» على هامش انطلاق فعاليات ورشة عمل «الصحة والعافية» التي نظمها مؤخراً مركز دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بغرفة صناعة وتجارة البحرين بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو» ووزارة الصحة، والمجلس الأعلى للبيئة. وأضافت الأنصاري: أن صحة المرأة البحرينية تعتبر أحد الأولويات الهامة في إطار عمل المجلس وله من الخطط والمحصلات التي تسعى إلى تحقيق الأثر لجودة الحياة في الخطة الوطنية لاستراتيجية نهوض المرأة البحرينية، مشيرةً إلى أن هذا الاهتمام بصحة المرأة يجعلها قادرة على العطاء واستدامة مسيرتها العملية على مختلف الأصعدة وفي كافة المجالات للوصول إلى ما نتطلع إليه لتكون المرأة شريكاً في بناء مجتمع تنافسي مستدام.
وشددت الأنصاري على أهمية دور المؤسسات المعنية بالشباب والرياضة ومؤسسات القطاع الخاص والبنوك التنموية في مملكة البحرين لتحقيق شراكة عملية لدعم قيام مشاريع صغيرة ومتوسطة للمرأة البحرينية متخصصة في تلك المجالات، مشيدةً بالدعم الذي تقدمه تمكين كجهة اختصاص مما ساعد على قيام عدد من المؤسسات التي تديرها سيدات أعمال شابات.
واعتبرت الأمين العام للمجلس أن فتح المجال للاستثمار في الصحة واللياقة والعافية من شأنه أن يعزز المفاهيم التي طرحها المجلس الأعلى للمرأة هذا العام في يوم المرأة البحرينية والذي خصص شعاره لرياضة المرأة، ويدعم بشكل مباشر الهدف الأساس من ممارسة الرياضة وهي الاعتناء بالصحة، وتغيير نمط حياة المرأة، والدخول في مجالات التنافسية في الرياضة لتحقيق مزيد من الإنجازات التي ترفع اسم مملكة البحرين عالياً.