كتب - محرر الشؤون الاقتصادية:
علمت «الوطن» من مصادر أن قائمة التسريحات التي ستجريها شركة طيران الخليج والتي ستطال 1266 موظفاً من إجمالي الموظفين البالغ عددهم 3766 (حتى ديسمبر الماضي)، لا تشمل بحرينيين.
ويصل عدد البحرينيين العاملين في الشركة نحو 1974 موظفاً.
وأضاف المصدر لـ«الوطن»، أن الشركة بدأت بتقليص موظفيها وخصوصاً في المحطات الخارجية غير المربحة، موضحاً في الوقت ذاته أن الشركة رفضت تجديد عقود عدد من الأجانب بالشركة.
وكانت صحيفة «الشرق الأوسط»، ذكرت أمس أن «طيران الخليج»، ستجري أكبر عملية تسريح للعمال في خطوة تعد الأكبر من نوعها لشركة خليجية بعد الأزمة المالية العالمية.
وبحسب الصحيفة، تشير المعلومات إلى تخطيط الشركة لتسريح حوالي 1266 موظفاً، يمثلون ثلث موظفي الشركة البالغ عددهم نحو 3600 موظف.
وبين المصدر أن طيران الخليج ستخفض عدد طائراتها البالغة أكثر من 36 طائرة، وذلك في إطار خطتها لإعادة الهيكلة، لكنه عاد ليقول: «الشركة أوقفت عمليات التسريح خلال الوقت الحالي».
وتابع: «هناك تعديلات على برنامج التقاعد المبكر اختيارياً لكن لم يتم الإعلان عنه حتى الآن»، لافتاً إلى أن الشركة أوقفت تجديد عقود بعض الموظفين الأجانب.
وتأتي الخطوة التي تستعد لها «طيران الخليج» في إطار هيكلة الشركة التي تواجه مصاعب مالية نتيجة الديون التي تعاني منها، ما دفع الحكومة للإعلان عن دعمها.
وفي رد تلقته «الشرق الأوسط» من شركة «طيران الخليج» قالت فيه إنها قامت بوضع استراتيجية جديدة تهدف إلى تعزيز الخدمات الأساسية للناقلة الوطنية عن طريق تفعيل أسطولها وشبكة وجهاتها وتطوير هيكلها التنظيمي وإعادة هندسة عملياتها الداخلية، لتكون شركة طيران وطنية أكثر ديناميكية وكفاءة للاستمرار في الإسهام في خدمة الاقتصاد الوطني.
يشار إلى أن الشركة كانت قد أعلنت في نوفمبر من العام الماضي، توصلها إلى تعديلات جديدة على عقود سبق أن أبرمتها لشراء الطائرات بنحو 5 مليارات دولار.