أكدت منظمات وجمعيات مجلس العلاقات الخليجية الدولية «كوغر»، تعهدها بالدفاع عن «كل ما يمس ويستهدف الوحدة الوطنية لشعب الخليج، ويتعرض لأمن واستقرار الدول الخليجية، ويعرقل عمليات الإصلاح والتطور التي تقوم بها دول الخليج، أو يقف عائقاً ضد مشاريع الوحدة التكاملية الخليجية، مشيرة إلى الاستمرار في نشر ثقافة التسامح والسلام بين أفراد المجتمع الخليجي، والعمل على إبراز الصورة الحقيقية والمتحضرة للإنسان الخليجي لدى الشعوب الصديقة».
وشددت على حتمية محاربة الخطاب الديني الطائفي التحريضي، والتصدي لكل من يقوم بتوظيف الطائفية لتحقيق الأجندات الخارجية والمصالح لانتخابية، على حساب قيم التسامح والوحدة الوطنية وهيبة الدولة وسيادة القانون.
وقال الأمين العام لمنظمات «كوغر» في البحرين مؤنس المردي رئيس الجمعية الخليجية للصحافة وحرية الاعلام بكوغر»غاب اف ام» فرع البحرين، في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس «كوغر» كمنظمة دولية مسجلة ومشهرة في بريطانيا ذات هوية خليجية في ديسمبر 2005 إنه» برغم العراقيل والصعاب التي عانته منظمات وجمعيات «كوغر»، إلا أن ما حققته خلال فترة قصيرة يعتبر إنجازاً بمعنى الكلمة، مشيراً إلى أن»كوغر»، نظمت حملات وفعاليات تصدت فيها للجهات التي أرادت الإساءة للخليج وللإسلام». وأضاف المردي، أن» كوغر»، سلطت الضوء على الإنجازات التي قام بها الإنسان الخليجي والمؤسسات المدنية الخليجية، التي تتعلق بقضايا الطفل المرأة والإعلام وحقوق الإنسان، إضافة إلى إطلاق عدة حملات خلال السنوات الماضية تراوحت بين المشاركة في تحالفات مدنية دولية للتصدي للانتهاكات الإسرائيلية في غزة، وتدشين حملة لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وتكوين تحالفات دولية من أجل محاصرة إسرائيل إعلامياً ومجتمعياً، علاوة على تدشين حملات التصدي وملاحقة من يحرض على معاداة الإسلام، وتدشين حملة «كوغر» لتراث القدس الإنساني، بهدف تسليط الضوء عالمياً وتحريك الرأي العام الغربي على جرائم إسرائيل بحق التراث الإنساني لمدينة القدس، وتدشين حملات تستهدف إيقاف استغلال الأطفال والمرآة في المصادمات السياسية، وإطلاق حملة خليجية لمتابعة أوضاع فاقدي الجنسية في الخليج، وتقديم توصياتها إلى السلطات الخليجية للمساهمة بتخفيف معاناة هذه الفئة».