تسلَّم الشيخ عيسى بن علي آل خليفة مستشار سمو رئيس الوزراء للشؤون الصناعية والنفطية رئيس مجلس إدارة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات “جيبك”، خلال استقباله رئيس الشركة، المهندس عبدالرحمن جواهري درع قطاع الكيماويات في الصحة والسلامة والذي منحته الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث “RoSPA” للشركة بعد منافسة مع أكثر من 5300 شركة عالمية.
وقال الشيخ عيسى إن هذا الدرع الرفيع تفوز به الشركة للمرة الثامنة، ليصبح مجموع ما أحرزته “جيبك” 11 درعاً على مر الأعوام الـ12 الماضية وهو إنجاز لم يسبقها إليه أحد في تاريخ قطاع الكيماويات.
وأرجع هذا الفوز الكبير بالسياسة الموضوعة من قبل أعضاء مجلس الإدارة والتزام الإدارة التنفيذية وجميع منتسبي الشركة في تطبيق المعايير العالمية التي تتطلبها صناعة البتروكيماويات وبخاصة ما يتعلق منها بمبادئ الصحة والسلامة والبيئة، موضحاً أن “جيبك” بينت التزامها في هذا الشأن عبر السعي إلى التحسين المستمر ما يجعلها تستحق الجائزة. وأعرب عن تقديره الكبير للعاملين بالشركة على التزامهم الكبير وإخلاصهم الذي يظهرونه في إنجاز أعمالهم مع الالتزام بالمحافظة على السلامة السلوكية وتحسين الوعي الذاتي وزيادة إدراك المخاطر والتعمق أكثر في مجال السلامة، حتى يتم تفادي أي مخاطر محتملة.
إلى ذلك، قال جواهري إن هذا التكريم العالمي، يُعدُّ تكريماً للصناعة البحرينية والخليجية، ودليلاً قاطعاً يؤكد من جديد المستوى العالمي التي باتت تتمتع به الشركات المحلية والخليجية في مجال السلامة.
وأكد جواهري الحرص الكبير الذي يبديه رئيس مجلس الإدارة وتوجيهاته المستمرة لتدريب ورفع كفاءة العناصر البحرينية العاملة في الشركة والتي أسهمت بجهودها ومهنيتها في تحقيق هذا الإنجاز الذي يعدُّ ثمرة استثمار الشركة في كوادرها البحرينية وسعيها الدائم لإشراكهم في مختلف الدورات التدريبية المتخصصة سواء بالداخل أو الخارج.
وبيَّن أن أعضاء الإدارة التنفيذية يجدون دعماً غير محدود من رئيس وأعضاء مجلس الإدارة من أجل تطبيق منظومة إدارية شاملة هدفها تطوير أداء السلامة ومعاييرها بالتزامن مع رفع معدلات الكفاءة الربحية والإنتاجية وتخفيض المصروفات كي تصبح الشركة بفضل ذلك أنموذجاً للتميز في جميع أنشطتها.
وشدَّد على أن الاستمرار بهذه الوتيرة سيعمل بالتأكيد على المحافظة على أعلى مستويات الأداء في مجال السلامة والصحة والبيئة والوقاية من الحوادث باعتبارها واحدة من أهم الركائز الإدارية التي تقوم عليها جميع قرارات الشركة، معرباً عن فخره بفوز الشركة المتكرر ومنافستها لكبريات الشركات العالمية منذ بداية تأسيسها في دليل واضح على سلامة سياسات الشركة في مجال السلامة والصحة والبيئة.
وكان رئيس “جيبك”، قد تسلَّم درع قطاع الكيماويات في الصحة والسلامة خلال احتفال لتوزيع الجوائز أقيم مؤخراً تحت رعاية ملكة بريطانيا، وبحضور رئيس الجمعية، اللورد بيل جوردن وعدد من كبار الشخصيات العالمية من المهتمين بقطاع الكيماويات والسلامة.
ويمنح الدرع على أساس تقييم مختلف العناصر الخاصة بإدارة نظام السلامة والصحة والبيئة بما فيها قوة القيادة والمشاركة الفعالة للقوى العاملة والاتصال الفعال وتحليل المخاطر ومراقبة وتقييم الأداء والمبادرات الشخصية.
وتفخر “جيبك”، بسمعة عالمية في قطاع صناعة البتروكيماويات نالت بفضلها العديد من الجوائز والإشادات المحلية والعالمية، ففي مجال السلامة والصحة والبيئة، فازت بجائزة روبرت كامبل للسلامة والصحة والبيئة من المجلس الوطني للسلامة بالولايات المتحدة، ووسام السير جورج إيرل من الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث”RoSPA” وهي تُعدُّ بذلك المؤسسة الوحيدة التي تجمع بين هاتين الجائزتين على مستوى العالم.
يذكر أن جمعية “روسبا” هي جمعية بريطانية غير ربحية تأسست في العام 1917 وتهدف إلى تعزيز السلامة ومنع وقوع الحوادث في جميع مناحي الحياة سواء في المنزل أو العمل أو الطريق أو أي مكان آخر.
وتضم الجمعية كادر مكون من 120 موظف في كافة المجالات والاختصاصات، ويرأس الجمعية اللورد جوردن بورنفيل فيما تتمتع برعاية ملكة بريطانيا إليزابث الثانية.