ألقى مايكل أوين مهاجم منتخب إنجلترا لكرة القدم سابقاً باللائمة على سوء مستوى التدريب في أيامه الأولى مع ليفربول الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز في الإصابات التي ابتلي بها على مدار مسيرته.
وكتب لاعب ستوك سيتي بموقعه الشخصي على الإنترنت أنه ما كان ليعاني من أي مشكلات على صعيد اللياقة البدنية لو انضم لمانشستر يونايتد غريم ليفربول في أيامه الأولى بالملاعب.
وابتعد اوين الذي انضم ألى ستوك في سبتمبر الماضي إلا أنه شارك أربع مرات فقط كبديل مع النادي الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية وهي المشكلة التي ظلت تطارده طوال مسيرته.
وقال اوين “هذا هو رأيي الفعلي وهو أنني ابتليت بالإصابات بسبب كثرة مشاركاتي وأنا شاب. أشعر في حالتي أنني لعبت كثيراً وأنا في سن صغيرة”.
وأضاف “المشكلة أنك ترغب وأنت في سن صغيرة أن تلعب كل أسبوع وبالتالي فإن مسؤولية المدرب هو أن يتخذ القرار بإراحة اللاعبين صغار السن وذلك حتى يتيح لهم فرصة جيدة لكي يقضوا مسيرة طويلة خالية من الإصابات”.
وشق اوين طريقه إلى المشهد عام 1997 وسجل في أول ظهور له مع ليفربول وهو في سن 17 عاماً وبات بعدها عنصراً أساسياً في المنتخب الإنجليزي بعد أن سجل واحداً من أهداف بطولة كأس العالم أمام الأرجنتين في عام 1998.
وأُصيب اوين بأول إصابة خطيرة في عضلات الفخذ الخلفية في عام 1999 وأمضى بقية مسيرته وهو يعاني للبقاء بعيداً عن الإصابات.
وأضاف اوين “عندما حان الوقت للمشاركة لأول مرة مع ليفربول كنت على أهبة الاستعداد على الصعيد الذهني. دخلت إلى الملعب وأنا أعدو وحصلت على جائزة الحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي (التي تمنح لهداف البطولة) في أول موسمين لي مع الفريق الأول”.
وتابع “لكن وفي ليلة باردة في مارس 1999 على ملعب ايلاند رود (الخاص بفريق ليدز يونايتد) ابى جسدي إلا أن يجعلني أدفع ثمن اندفاعي دوماً نحو تقديم كل ما لدي”.
واستطرد قائلاً “شعرت بألم مفاجئ في عضلات الفخذ الخلفية مرتين لتنتهي في هذه اللحظة قدرتي على الأداء بدون أي معوقات وإلى الأبد. ما كان يجب أن تسير الأمور على هذا النحو”.