أنعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على الفنان الإماراتي حسين الجسمي وسام الكفاءة لما قدمه من إسهامات طيبة طوال مسيرته الفنية الهادفة إلى تطوير الأغنية الإماراتية والخليجية وحضوره المميز على الساحة الفنية العربية ومشاركته في المناسبات الوطنية لمملكة البحرين.
وأشاد عاهل البلاد المفدى، خلال استقباله المطرب الإماراتي الجسمي والملحن البحريني نزار عبدالله في قصر الصافرية أمس، بالجهود الكبيرة والعطاء المتميز للفنان حسين الجسمي في مجال الفن والموسيقى»، مؤكداً أن منح الجسمي وسام الكفاءة جاء «في إطار ما يجمع بين الشعبين الشقيقين البحريني والإماراتي في علاقات متميزة وتاريخية قائمة على المحبة والتعاون والاحترام وما يربط شعوب مجلس التعاون الشقيقة من أواصر الأخوة الوثيقة». ونوه جلالته بجهود الفنان البحريني نزار عبد الله في مجال التلحين والغناء وما يقدمه من إسهامات في مجال تطوير الأغنية البحرينية.
من جهته، عبر الفنان حسين الجسمي عن «جزيل شكره واعتزازه بهذا التكريم الذي يعكس حرص جلالة الملك المفدى واهتمامه بدعم الحركة الفنية والثقافية»، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ مملكة البحرين وشعبها ويحقق لها ما تصبو إليه من المزيد من الرفعة والازدهار في ظل قيادة جلالته حفظه الله . وتشرف الفنان حسين الجسمي والفنان نزار عبدالله بإهداء جلالة الملك المفدى أغنية وطنية بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بعيدها الوطني المجيد وعيد جلوس جلالة الملك المفدى بعنـوان ( أمـان يـا البحـرين ) من كلمات حمد الكعبي، وألحان نزار عبدالله، وغناء الفنان حسين الجسمي.