أكد وكيل وزارة الداخلية اللواء خالد سالم العبسي، أن: «إدارة الإصلاح والتأهيل تعمل على تطبيق أحدث النظريات والبرامج والأنظمة والمعايير المتعلقة بإعادة إصلاح وتأهيل نزلائها، بما لديها من إمكانات ومبان وتجهيزات حديثة تساعدها على تحقيق أهدافها المنشودة، مؤكداً أهمية التواصل والتنسيق بين مؤسسات الإصلاح والتأهيل في دول مجلس التعاون، بما من شأنه تعزيز الخدمات التي يمكن تقديمها للنزلاء في إطار الالتزام بالمعايير الدولية المقررة في مجال حقوق الإنسان وبما يعمل على تطوير الدور الذي تؤديه هذه المؤسسات كجهات لتطبيق القانون وكذلك مساعدة النزلاء على العودة إلى المجتمع أشخاصاً صالحين ومنتجين». وأشار اللواء العبسي، خلال افتتاحه، صباح أمس، فعاليات «أسبوع النزيل الخليجي الأول» بدول مجلس التعاون بعنوان «أسرتي بيت أيديكم»، الذي تستضيفه مملكة البحرين، خلال الفترة من 9-12 ديسمبر الجاري، إلى الدور الاجتماعي البناء الذي تؤديه إدارة الإصلاح والتأهيل من خلال العمل على تعزيز السلوك الإيجابي للنزلاء والحد من السلوك السلبي، إضافة إلى دورها في عملية إيواء المحكوم عليهم طول مدة حكمهم والعمل على تقويمهم وتأهيلهم من خلال البرامج التأهيلية والتثقيفية والنفسية ليكونوا أعضاء صالحين في المجتمع بعد خروجهم منها. من جانبه أكد مدير إدارة الإصلاح والتأهيل أن» الإدارة تشارك بشكل مستمر في العديد من المؤتمرات والندوات والاجتماعات الخليجية والعربية في مجال المؤسسات العقابية والإصلاحية، وتسعى دوماً لمد جسور التواصل والتعاون مع هذه المؤسسات العقابية، منوهاً إلى تبادل الزيارات والخبرات للاستفادة من تجارب الدول الأخرى والأخذ بأحدث النظريات والبرامج التي تهدف إلى تحسين وتطوير الخدمات والأنظمة والبرامج المقدمة للنزلاء». وأوضح أن «المشاريع المستقبلية لإدارة الإصلاح والتأهيل تتضمن ثلاثة مشاريع تطويرية كبيرة سيتم تنفيذها في مركز إصلاح وتأهيل النزلاء في مجال تدوير الإطارات والمغاسل المركزية وصيانة السيارات». ويتضمن أسبوع النزيل الخليجي الأول، عدداً من الفعاليات من بينها محاضرات ومسابقات تقام بمركز الإصلاح والتأهيل ومعرض للمنسوجات والمشغولات الخاصة بالنزلاء، كما سيتم تكريم أعضاء الوفود المشاركة.