أكد النائب محمود المحمود أن مملكة البحرين تأتي في مقدمة دول العالم من حيث الإنجازات الحقوقية هذا العام، وبشهادة مجلس حقوق الإنسان حيث تم قبول المملكة عضواً باللجنة الاستشارية بالمجلس.
وأضاف بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ومنذ توليه مقاليد الحكم في البلاد أراد أن يعزز أهمية وقيمة صوت المواطن وبدأ عهده بتدشين ميثاق العمل الوطني والاستفتاء عليه في 14 فبراير 2001 بتصويت حر نتج عنه موافقة ساحقة من الشعب البحريني وصلت إلى 98.4% وبنسبة مشاركة تجاوزت 90.2% من مجموع المؤهلين للتصويت، واستمرت مسيرة تعزيز أهمية صوت المواطن بتدشين المجلس النيابي ليكون معبراً عن صوت كل مواطن. ورأينا خلال السنوات العشر الماضية أثر ذلك على تغير الكتل السياسية داخل وخارج البرلمان بحسب رؤية ورغبة المواطن وحريته في اختيار النائب الذي يمثله في المجلس النيابي، وتعززت مؤخراً بتوسيع صلاحيات المجلس المنتخب والتي نتجت عن حوار التوافق الوطني. ولفت المحمود إلى ما وصلت إليه البحرين في عهد جلالة الملك من حريات على مستوى المرأة البحرينية والتي ازداد وعيها السياسي بعد السماح لها بحق التصويت والترشح لمجلس النواب وازدان المجلس الحالي بأربعة من العناصر النسائية الفاعلة في المجتمع، وما زالت البحرين تحقق المزيد في مسيرة العملية الديمقراطية حيث قامت بالتوقيع على الكثير من الاتفاقيات الخاصة بحقوق الإنسان وأكدت الحكومة التزامها ببنود تلك الاتفاقيات.