منحت النجمة الذهبية وهي الجائزة الكبرى في الدورة الثانية عشرة لمهرجان مراكش الدولي للسينما مساء السبت إلى فيلم «هجوم» للمخرج اللبناني زياد الدويري.
ويروي الفيلم الذي يبدأ عرضه في العام 2013، قصة الطبيب أمين جعفري وهو جراح من أصل فلسطيني يستدعى إلى موقع هجوم انتحاري في تل أبيب. ولدى وصوله يكتشف أن زوجته من بين الضحايا وتبلغه الشرطة أنها كانت الانتحارية التي نفذت الهجوم.
ويرفض جعفري بداية الاتهام، لكن الشكوك تبدأ تساوره شيئاً فشيئاً.
أما جائزة لجنة التحكيم فمنحت مناصفة إلى الفيلم الإيراني «طابور» للمخرج وحيد وكيليفار والدنماركي «اختطـــــــاف» لتوبيــــــــاس ليندهولم.
وكرمت الدورة الثانية عشرة لمهرجان ماراكش التي استمرت من 30 نوفمبر إلى الثامن من ديسمبر.
يذكر أنه إلى جانب «هجوم»، تنافس على النجمة الذهبية 14 فيلما آخر، حيث ترأس لجنة التحكيم المخرج البريطاني جون بورمان وقد ضمت خصوصاً الكندية ماري-جوزيه كروز والأمريكي جيمس غراي والمغربي جيلالي فرحاتي والفرنسي لامبير ويلسون.