كتبت إيمان الخاجة:
تفخر إيمان الزايد بذوقها الخاص في انتقاء أكواب الشاي والقهوة، وتبدلها باستمرار، ففي العمل تتخذ كوباً يناسب طبيعة الشغل، وللرحلات والمنزل والسيارة أكوابها وتقول «عندما كنت أعمل موظفة بالعلاقات العامة اتخذت كوباً على شكل جريدة، وحالياً استخدم آخر يحمل اسمي».
لولوة الجودر لا تستخدم إلا أكواباً «تفتح النفس» على حد قولها، وتفضل ما يحمل منها رسوماً كرتونية وخاصة الخراف الصغيرة، وتقول «أحب كل ما يحمل على البهجة والسرور».
هدى بومطيع انتقت عدسة كانون كوباً لها بالعمل لأنه «يحفظ الشاي أو القهوة ساخنة»، بينما تحتفظ بكوب ناديها المفضّل «المحرق» في المنزل.
نورة بوبشيت فقدت كوبها المحبوب، واشترت آخر ورسمت عليها بنفسها، فيما تحب نوف خالد اقتناء أكواب الماركات العالمية، إذ تملك «هارودز» بالمنزل و»ستاربكس» بالسيارة.
كوب على شكل جريدة
تتفنن الفتيــــات في انتقــــاء الأشكـــــال الجميلـــة والغريبـــة للأكواب، فمنهن من تبحــث عــن الجديــد والمبتكر دوماً، وأخريات يفضلن شكلاً واحداً للكوب يحببنه ويبقى الوحيد.
وتقول إيمان الزايد «أفضل أن يكون لي كوبي الخاص، ولدي أكواب مخصصة لكل وقت ومكان» وتضيف «كوب العمل يختلف عن الآخر المستخدم بالمنزل».
وتهوى إيمان تغيير شكل الأكواب بين فترة وأخرى حسب المناسبة وحسب ما يعجبها من آخر صرعات الأكواب، وتواصل «على سبيل المثال عندما كنت موظفة في قسم العلاقات العامة بإحدى المؤسسات كان لدي كوب على شكل جريدة، وبعد انتقالي لقسم جديد استبدلته بآخر يناسب طبيعة العمل، ولدي كوب هدية من أختي بعد عودتها من شهر العسل، وأملك كوباً جديداً يحمل اسمي».
ولا تخفي إيمان أن الأكواب ذات الرسومات الغريبة والجميلة تستهويها، وتضعها في صدارة أكوابها المفضّلة.
لولوة الجودر لا تشرب الشاي والقهوة إلا بأكواب ملونة ذات رسومات وشرط أن «تفتح النفس»، ولا تحدد كوباً معيناً لكل وقت أو نوع من المشروبات، فهي تملك مجموعة متنوعة ومختلفة من الأكواب وتحب التغيير دوماً.
وتقول «تستهويني الأكواب التي تحمل رسوماً كرتونية خاصة صور الخراف الصغيرة، أو تكون أشكالها وطرائق تصميمها غريبة وجميلة، وأحب الكوب إذا كان على اسمي أو على شكل وردة».
القهوة بـ «عدسة كانون»
ولا تختلف هدى بومطيع عن مثيلاتها من الفتيات في شرب الشاي والكوفي بكوب يخصها، وتملك عدداً من الأكواب تنوع في استخدامها عوضاً عن التغيير بالجديد، وتقول «استخدم كوب عدسة كانون في العمل فهو عملي ويحفظ حرارة الشاي مدة طويلة، إلى جانب سهولة مسكه والتنقل به».
أكواب المنزل لدى هدى مختلفة ومتنوعة «تحمل رسم النوادي الرياضية وتحديداً نادي المحرق لوجود الأولاد في المنزل وتشجيعهم للنادي».
نورة بوبشيت فقدت كوبها المحبوب في أحد الأماكن، وهي تفضل شرب الشاي والقهوة في كوبها الخاص.
وتحكي قصة كوبها المفقود «حتى لو اشتريت آخر جديد، يبقى القديم هو المفضل، لذا لا أحب التنويع والتجديد الدائم، إلا إذا استهواني شكل غريب أو جميل، ولدي حالياً كوب يحمل رسم نادي الهلال الرياضي باعتباري من مشجعي النادي، وآخر هدية من صديقتي أعتز بالاحتفاظ به به وثالث رسمت عليه بنفسي».
الماركات العالمية مرغوبة
الطالبة الجامعية نوف خالد لها مذهبها بعالم الأكواب، وتشرب الشاي في «الاستكانة» المتعارف عليها، أما الكوفي فتحب شربه في كوب خاص، وأكثر ما يستهويها أكواب محال «الكوفي شوب» ذائعة الصيت، وتقول «أملك كوب هارودز في المنزل وكوب ستاربكس في السيارة، واكتفي بها ولا أحب التغيير والتنويع في الأشكال».
فاطمة جناحي ودانة إدوار تحبان شرب الشاي في الاستكانة والكوب العادي، أما القهوة فلكل واحدة منهن كوبها الخاص، فاطمة تحب الكوب الأبيض البسيط وعليه شكل جميل مثل الوردة أو عبارة جميلة، فيما تبحث دانة عن الغريب والجديد غير المكرر وتحب الأكواب ذات العبارات التحفيزية والجميلة، ولكل منهن كوبها الخاص في العمل وعليه عبارة تحفيزية.