كتب - فهد بوشعر:
يلتقي مساء هذا اليوم ضمن لقاءات الجولة الأولى من دوري أقوياء اليد كل من فريقي أم الحصم والتضامن في تمام الساعة 5:30 فيما يلتقي كل من الشباب والاتفاق في تمام الساعة 7:00 على صالة الاتحاد البحريني لكرة اليد بمجمع الصالات بأم الحصم.
أم الحصم والتضامن
كما هي العادة فمن المتوقع أن يكون هذا اللقاء من طرف واحد لمصلحة فريق التضامن نظراً لما يمتلكه من عناصر تفوق عناصر أم الحصم من الناحية الفنية على الرغم من أن التضامن يلعب هذا الموسم منقوصاً من جهود اللاعب علي ميرزا المنتقل لصفوف النادي الأهلي على سبيل الإعارة. أما أم الحصم فيعتبر غامضاً في هذا الموسم حيث لم يتعرف أحد بعد على قائمة لاعبيه الكبار لكن أم الحصم يمتلك قاعدة جيدة من اللاعبين الناشئين يستعين بهم في مساندة الفريق الأول.
الشباب والاتفاق
من المتوقع أن يكون لقاء الشباب والاتفاق لقاء من العيار الثقيل نظراً لما يمتلكه الفريقان من عناصر خبرة في عالم كرة اليد البحرينية.
وعلى الرغم من معاناة الاتفاق بعد فقده لجهود لاعبين مؤثرين هما علي عيد المنتقل إلى النجمة وأحمد عباس المنتقل إلى الأهلي وافتقاد الفريق لجهود الحارس علي المطوع الذي انتقل إلى الشباب في هذا الموسم الذي قد يكون الأخير بالنسبة له، إلا أن ضم لاعب الأهلي وقائد الفريق ماهر عاشور سيشكل دفعة قوية للفريق من أجل تحقيق نتائج جيدة، خصوصاً وأن فريق الاتفاق يضم نخبة من أفضل اللاعبين على المستوى المحلي كالأخوين المرزوق. هذا وقد تأخر إعداد فريق نادي الاتفاق كثيراً لهذا الموسم نتيجة لتأخر وصول الجهاز الفني للفريق بعد أن تأخر إصدار التأشيرات لهم بقيادة المدرب المصري أحمد فخري إلى البحرين.
أما الشباب الذي قد تأثر برحيل مدربه في المواسم الخمسة الماضية عصام عبدالله بعد أن قدم استقالته لظروف إدارية بحتة لم يستطع مجلس إدارة النادي على حلها ليتعاقد من بعده مع المصري محمد فتحي الذي قاد إعداد الماروني في المرحلة الماضية.
ومن جانب آخر عاد حارس المرمى وابن النادي علي المطوع إلى ناديه الأم الشباب بعد مشوار حافل مع فريق الاتفاق خلال الفترة الماضية، حيث لبى نداء ناديه الأم في العودة بعد إصابة الحارس أحمد الناصر وفي ظل إيقاف الحارس القيدوم الذي أنهى فترة الإيقاف رسمياً، حيث فضل المطوع الاعتزال وهو لاعب في بيته الأول الشباب في آخر موسم له. ويسعى الفريقان للمنافسة بقوة في هذا الموسم، خصوصاً فريق الشباب الذي حل وصيفاً لفريق الأهلي في مسابقة الكأس أما الاتفاق فيبحث عن البقاء في إطار المنافسة على أندية المقدمة على المراكز الستة الأولى، ومواصلة ما قدمه في الموسم قبل الماضي بالوصول للمباراة النهائية لمسابقة الدوري قبل أن يخسر أمام الدير ويحل ثانياً، وفي الموسم الماضي دخل بشق الأنفس إلى الدورة السداسية وحل فيها سادساً.