قال مدير عام بلدية المحرق صالح الفضالة إن البلدية انتهت من زراعة أكثر من 350 ألف شتلة، على امتداد شارع المطار مروراً بنادي البحرين والمنطقة المقابلة للشلال ودوار المطار ومثلثات الحد التي سوف تزرع بمسطحات الحشائش الخضراء للتقليل من كمية الرمال والأتربة المتطايرة ولتضفي على المكان البهجة والسرور عن طريق رسم لوحة فنية فريدة بالزهور والنباتات، مشيراً إلى أنه تمت زراعة المئات من النخيل على شارع الحوض الجاف وفي انتظار أن تصل الطلبية القادمة من النخيل ليتم زراعتها على مسافة 4 كيلو ويصبح العدد الكلي حوالي 1650 نخلة. وأوضح صالح الفضالة، في بيان له أمس، أنه عند زراعة النخيل يتم مراعاة أن تتلاءم طبيعة نمو النباتات وحجمها مع نسبة حجم الشارع وطبيعته ومع ظروف الموقع الذي تزرع فيه وما يحيط به من منشآت ثابتة لكي لا تكون أفرع الأشجار معرضة للتشابك. وأوضح أنه يتم حالياً إعادة دراسة أنواع الأشجار التي ستزرع في المرحلة المقبلة في المحرق بحيث سيتم الاهتمام بالجانب البيئي بالدرجة الأولى وذلك عن طريق التركيز في زراعة الأشجار ذات السمات الملائمة للتعايش في المناطق الصناعية الملوثة بالأدخنة وأول أكسيد الكربون والتي لها دور بارز في تخفيف تلك الملوثات الجوية إلى جانب استخدامها كمصدات للعواصف الرملية. وأضاف أن تلك الجهود تأتي بدعم من وزير البلديات والتخطيط العمراني د.جمعة الكعبي من أجل الحفاظ على المحيط التجميلي للمحرق رغم كل ما تواجهه من تحديات ناجمة بسبب المناطق الصناعية وتزايد عدد السكان إلى جانب إنشاء المشاريع الإسكانية الخاصة.