أطلق المؤتمر العالمي السنوي الـ19 للمصارف الإسلامية 2012، تقرير القدرات التنافسية للمصارف الإسلامية العالمية 2012/2013، والذي أكد نمو الصناعة بنسبة 50% متفوقة على قطاع الخدمات المصرفية العامة في العديد من الأسواق الأساسية.
وبسحب التقرير، ارتفعت الأصول المصرفية الإسلامية لدى البنوك التجارية عالمياً إلى 1.3 تريليون دولار في العام 2011، ما يؤكد تحقيق متوسط نمو سنوي بنسبة 19% على مدى الأعوام الـ4 الماضية. وأضاف التقرير «ومع ذلك، يختلف الأمر كلياً فيما يتعلق بالربحية؛ إذ بلغ متوسط العائد على حقوق المساهمين في الصناعة 12% مقابل 15% لصناعة الخدمات المصرفية التقليدية في عام 2011».
وقام بتقديم التقرير، الذي أُعدّ بالتعاون مع مؤسسة «إرنست آند يونغ» بعنوان «آفاق النمو: مقومات التحول الناجح»، شريك ورئيس مركز تميز الخدمات المصرفية الإسلامية بمؤسسة إرنست آند يونغ، ناظم العشار ومدير أول الخدمات المالية الإسلامية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمؤسسة، شعيب قريشي.
وأشار التقرير أيضاً إلى أن «المصارف الإسلامية لاتزال تصارع العديد من التحديات المتعلقة بتشغيل العمليات الفرعية، نوعية الأصول، والعوائد التشغيلية السلبية من الأنشطة الأساسية، بالإضافة إلى ثقافة المخاطر الضعيفة».
ودفعت شدة تحديات الأداء العديد من المؤسسات إلى الشروع في تنفيذ برامج تحول واسعة النطاق تشمل التحول التنظيمي، الذي ينطوي على مخاطر الامتثال، تحسين رأس المال، الإدارة المتكاملة للموازنات، إدارة السيولة، وتحول مستوى المخاطر، الذي ينطوي على الحكومة الشرعية، وإطار الإدارة الموحدة للبيانات، ونماذج المخاطر الخاصة بالشرائح، ومن المرجح أن يسهم التحول الناجح لهذه المجالات الثلاثة في زيادة وعاء الربح للبنوك الإسلامية بنسبة 25% بحلول عام 2015.
وقال الرئيس التنفيذي للمؤتمر، ديفيد ماكلين: «تواصل أنشطة التمويل الإسلامي تجاوز الحدود الوطنية وأصبح النمو العالمي لهذه الصناعة في الوقت الراهن أقوى من أي وقت مضى».