تناول الزميل هشام الزياني في مقالته أمس ترحيب جمعية الوفاق بما ورد في خطاب سمو ولي العهد في افتتاح حوار المنامة، مبيناً أنه «إن كانت الوفاق رحبت بخطاب سمو ولي العهد، فإنها هي التي نزلت عن مراهقتها السياسية، وتراجعت عن ما كانت تضعه من شروط للحوار»، مضيفاً «أن ذلك لم يكن ليحدث لولا تحولات في الموقف الإقليمي، وتحولات في الموقف البريطاني تحديداً، وقرب سقوط سوريا».
واختتم الزياني مقاله «الوفاق أفاقت من نشوة الجو الجميل في فبراير، 2011 وهذا يجعل البعض يقول إن هذا التوقيت أفضل توقيت لحوار لن يخرج معه أحد فائز مادام الحوار توافقياً».
- zabiba qasim
أستاذ هشام كلامك صحيح الحكومة مطلبها ثابت. أما المتناقض المتأرجح فهي الوفاق، وهنا أود القول إنه إذا كان لابد من الحوار فعلى القوى الوطنية التي تصدت لمحاولة انقلاب فبراير 2011 أن تدخل هذا الحوار وبقوة وكامل زخمها، وألا تترك الساحة كما حدث في الكويت.
لأن الكويت هي الوجه الثاني لما يحدث في البحرين وعلينا دائماً أن نعتبر مما يحدث هناك، فهم احتجوا وانسحبوا من الانتخابات والآن يعتصرون ألماً وكل يوم يطالبون بمسيرة كرامة وطن! مع أنهم هم من تركوا الساحة والوطن لدشتي وكروبي والشطي وغيرهم..!!
لذلك على كل القوى الوطنية البحرينية تجهيز نفسها لأي حوار محتمل وسوف يكون النصر حليفهم بإذن الله كما حدث في جنيف، حيث غيروا ميزان القوى وهكذا هي الحياة إذا لم آخذ حقي بيدي فلن يطعمني أحد..
- حارب
الفاضل عزيزنا هشام.. إن قبول الدولة بمبدأ الحوار معناه القبول بدخول المصيدة البريطانية، لماذا الحوار مرغوب ومنعوت بعد مؤتمر المنامة؟، ما تطبخه بريطانيا في قدر التلويص والكذب سيكون وبالاً على البحرين وستذكرون كلامي، بريطانيا نصحت الوفاق بـ (استراحة المحارب)، وبعد الاستراحة يبدأ الفصل الثاني من سيناريو مسلسل الولي الفقيه.
- دغبوس
أستاذ هشام.. كيف يمكن للحوار أن يتم مع من تلطخت أيديهم بالدماء ودعموا الإرهاب وخانوا الوطن؟ عليهم ان يتواروا عن المشهد السياسي ويدعوا القيادة لمن لا اعتراض عليه من مكونات المجتمع التي تملك الأغلبية وليشارك القادة الجدد فقط من أصحاب التاريخ الأبيض وإلا فستبقى الحال؛ كأننا يا بدر لا رحنا ولا جينا.
- بونوف
نحن لا نستعجل الحكم الآن بل دعونا ننتظر الحوار وما نجني منه، ونحن نعلن أن الوفاق قد خسروا الكثير، خصوصاً الذين كانوا موالين لهم بسبب عدم مصداقيتهم عندما كانوا يقولون سلمية بينما المعنى هو استخدام العنف بالحرق وسكب الزيت والأسياخ الحديدية والمولوتوفات والمتفجرات، وجعلوا للبلاد أزمة اقتصادية بالمليارات، لو كانت في خزينة الدولة للإصلاح المعيشي بشكل عام، لكن كانوا تابعين بعد أن حصلوا على وعود كاذبة لأن الكذب رد بالكذب عندما أشعروا دول العالم بأنهم هم المكون الأول من الشعب ولا يوجد طرف آخر، وصدمة الفاتح للأمريكان والإنجليز بعدما سحب الأمريكان أسطولهم الحربي الخامس من البحرين لإعطاء الضوء الأخضر لإيران لتدخل البحرين، فسارت الأمور على عكس اتجاه تيار الوفاق بعد نتائج الربيع العربي ووهن قوة بشار الأسد.
adel-
الحوار مع من.. هذا أهم سؤال.. مع من تسبب في تمزيق المجتمع وجعله خندقين.. نعم لحوار بين شخصيات بحرينية متزنة تتسم بالحكمة والأمانة والصدق وخشية الله.. الحوار لا يكون مع الكاذب الخائن القاتل المدلس الشاتم لأهل البحرين ومن على أرضها.