هل من المعقول أن أبقى إلى نهاية الطريق والوصول إلى مرحلة التقاعد وأنا أحمل مؤهلاً جامعياً وأعمل بوزارة التربية والتعليم في وظيفة مصنفة من ضمن الخدمات ومن دون أن يلتفت إلينا أحد بوزارة التربية والتعليم؟!
لقد اجتمعنا مع رئيس الموارد البشرية بوزارة التربية والتعليم، إبراهيم عبدالرسول، وقد أخبرناه بمعاناتنا ومؤهلاتنا والذي كان لديه علم بموضوعنا مسبقاً وكان هذا الاجتماع بالنسبة لنا كبارقة أمل، ونافذة يمكن من خلالها أن نجد حلاً لمشكلتنا حيث من غير المعقول أن نبقى حراساً على أبواب المدارس ومن دون ترقيات في مجال عملنا أو نقل لوظائف أفضل. وعدنا رئيس الموارد البشرية بالتحدث إلى المسؤولين بالتربية وإيجاد الحلول المناسبة بالنسبة لحراس يحلمون المؤهل الجامعي، وهذا ما طمأننا في هذا الاجتماع، خصوصاً أن ترتيب هذا الاجتماع جاء بعد التحدث لمكتب وكيل الوزارة للوارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، أي إن المسؤولين بالتربية لديهم النية والعزم على إنهاء ملف الحراس الجامعيين.
تم مراجعة شؤون الموظفين بعد الاجتماع بفترة طويلة إلا أن المسؤولين أخبرونا أن التشاور لإيجاد حلول لنا سوف يأخذ فترة من الزمن! ومازلنا ننتظر على أحر من الجمر أن نحصل على ترقيات ودرجات أو نقل لوظائف أفضل بعد اجتماعنا المطمئن مع المسؤولين بالتربية، وحتى لا يمضي الوقت ونرى أنفسنا قد وصلنا إلى سن التقاعد من دون الاستفادة من مؤهلاتنا رغم صرف أموال طائلة من أجل التعلم وتطوير أنفسنا وخدمة وطننا العزيز.

البيانات لدى المحررة