وصفت جمعية الصف الإسلامي «صف» دفاع الرئيس الفرنسي عن نبيل رجب بـ»الكيل بمكيالين»، مذكرة بسحق فرنسا للمحتجين المطالبين بحقوقهم العام الماضي.واستغربت الجمعية، في بيان لها أمس، من تدخل بعض المسؤولين ورؤساء الدول الأجنبية بدفاعهم المستميت عن متهمين قضت محاكم البحرين عليهم بالسجن لما قاموا به من جرم خطير هدد السلم الأهلي وأدى إلى زعزعة الأمن والاستقرار بالدولة وحرضوا على مداومة التظاهر في قلب العاصمة مما أدى ذلك التوجيه السالب إلى حرق وتكسير الممتلكات العامة والخاصة وإشاعة الفوضى في الكثير من المدن والقرى وبث الرعب بين المواطنين.وقالت الجمعية «لقد بات الأمر واضحاً من بعض هؤلاء المسؤولين بأن الصداقة والعهود والمواثيق الدولية لا تعني لتلك الدول ولا تعيرها أي اهتمام طالما أن هناك صداقات خارج الإطار الدولي والمواثيق الدولية مع بضعة أفراد أجرموا في حق أوطانهم وعلى قائمة المجرمين نبيل رجب الذي عاث في الأرض فساداً نشاهد الرئيس الفرنسي يدافع عنه بقوله إن «نائب أمينكم العام نبيل رجب المعتقل في البحرين وكل أعضاء منظمتكم الذين هم خلف القضبان لا لشيء إلا أنهم طالبوا بالعدالة»، والسؤال هل يوافق الرئيس الفرنسي أن يفعل نبيل رجب بدولته مثلما فعله بالبحرين من جرم شوهد على جميع الفضائيات العربية والأجنبية بالصوت والصورة، أم هل يوافق مساعد وزير الخارجية الأمريكي عندما يقول «وتفجرت احتجاجات جماهيرية في فبراير شباط 2011 بقيادة الأغلبية للمطالبة بالديمقراطية ولكن السلطة أخمدتها بدعم من قوات من السعودية» لماذا هذا التطاول وأي أغلبية يصفها هذا الوزير، وأي احتجاجات جماهيرية؟ وأي قوات سعودية أخمدتها؟ وعماذا يتحدث هذا الوزير أو ذاك الرئيس؟».