\يستضيف بيت التجار اليوم فعاليـــات المنتــــدى الســـادس لسيــــدات الأعمـال بالدول الإسلامية، والذي يقام تحت شعار «تنمية روح المبادرة لدى المرأة والشباب»، برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
وقال رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، د.عصام فخرو، إن مشاركة سيدات الأعمال في الأنشطة الاقتصادية في الدول الإسلامية لا تتعدى حالياً 10%، وفقاً لدراسات أصدرها البنك الدولي مؤخراً. وأكد فخرو أن استضافة البحرين لهذا المنتدى يأتي متزامناً مع احتفالات البحرين بيوم المرأة البحرينية، مشيراً إلى أن المنتدى يستهدف توفير أرضية مشتركة لسيدات الأعمال للالتقاء وإقامة شبكة تواصل فيما بينهن وضمان تمثيل أكبر للنساء صاحبات المشاريع في أنشطة منظمة المؤتمر الإسلامي والمؤسسات التابعة لها.
وذكر أن مشاركة الغرفة في تنظيم المنتدى تأتي في إطار مساهمتها في خطة العمل التي وضعتها منظمة المؤتمر الإسلامي والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة قبل 10 أعوام، من أجل تنمية قدرات المرأة في الدول الأعضاء.
وبشأن برنامج المنتدى لفت فخرو إلى أن المنتدى الذي يستمر على مدى يومين، سيشهد 7 جلسات عمل، فضلاً عن الجلسة الافتتاحية التي سيتحدث فيها عدد من المسؤولين والوزراء من داخل البحرين وخارجها.
وسيكون موضوع جلسة العمل الثانيـــــة: «دور المؤسســــات التعليمية والجامعات في تنمية ثقافة ريادة الأعمال»، في حين أن الجلسة الثالثة ستناقش»تنمية روح المبادرة للمرأة»، أما الجلسة الرابعة فهي حول «البدائل التمويلية لمشاريع المرأة».
وستتناول الجلسة الخامسة موضوع «أسس العمل التجاري الناجح من حيث: التسويق، التمويل، التوعية، والترويج على شبكة الإنترنت»، أما الجلسة السادسة فسيتم فيها استعراض تجارب عدد من الدول المشاركة في مجال تنمية ريادة الأعمال، أما الجلسة السابعة والأخيرة فستكون عبارة عن لقاءات عمل ثنائية بين المشاركات.
وقال إن عقد منتدى عالمي يجمع شخصيات وسيدات أعمال بارزات من دول عربية وإسلامية وغيرها من الدول يهدف بالأساس إلي زيادة ودعم مشاركة المرأة في المجتمع الاقتصادي وتشجيع المشاريع والمبادرات النسائية التي تعكس أهمية الدور الذي تلعبه المرأة في دفع عجلة التقدم الاقتصادي في العالمين العربي والإسلامي.
ولفت إلى أن المنتدى سيعرض المساهمات التي قدمتها سيدات الأعمال والتحديات التي تواجههن، سبل توفير مصادر تمويل مناسبة لمشاريعهن الريادية والتعرف علي خصائص واحتياجات صاحبات الأعمال، وإبراز الدور الكبير الذي تقوم به سيدات الأعمال و مجتمع الأعمال بشكل عام في دعم التنمية في الدول الإسلامية و زيادة الروابط الاقتصادية بينها لمواجهة الآثار السلبية للعولمة من خلال تقوية العلاقات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بين هذه الدول.
وفيما يتعلق بمدى مساهمة سيدات الأعمال في الاقتصاد الإسلامي، بيَّن فخرو أن دراسات البنك الدولي تشير إلى أن سيدات الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يلعبن دوراً أكثر أهمية في اقتصاد المنطقة مما كان يعتقد من قبل لكن عددهن ما زال اقل من المأمول.