(العربية.نت): تستعد 3 شركات عالمية متخصصة في إدارة الثروات والأصول الدخول إلى السوق السعودية خلال العام المقبل، بحثا عن ثروات السعوديين الأفراد، وفقاً لما كشفت عنه مصادر مطلعة في جانب منح التراخيص أمام المستثمرين الأجانب.
وبحسب المصادر التي تحدثت لصحيفة «الشرق الأوسط»، فإن منح الشركات العالمية الثلاث «شركتين أمريكيتين وأخرى ألمانية»، التراخيص التي تمكنها من أداء أعمالها بات مسألة وقت، الأمر الذي يعني أن ثروات السعوديين باتت محط أنظار الكثير من شركات إدارة ثروات وأصول المستثمرين العالمية والمتخصصة في هذا الشأن.
وأمام هذه المعلومات، توقَّع مختصون أن تنجح الشركات الثلاث في إدارة نحو 300 مليون دولار في عامها الأول، مؤكدين أن أمام الشركات العالمية المتخصِّصة في إدارة الأصول والثروات سوق مشجعة إذا نجحوا في الحصول على التراخيص اللازمة لمزاولة أنشطة أعمالها في السعودية.
وقال الخبير الاقتصادي والمالي، فيصل العقاب «ما زال سوق إدارة الثروات والأصول في السعودية يمثل فرصة أمام الشركات المحلية والعالمية، في ظل ارتفاع حجم هذه الثروات لدى بعض الأفراد، الأمر الذي يمثل فرصة متجددة أمام الشركات التي تبحث عن الأسواق الجاذبة».
وأشار العقاب إلى أنه من المتوقع أن يبلغ حجم الثروات والأصول التي ستديرها كل شركة من المتوقع أن تدخل إلى السوق السعودية نحو 100 مليون دولار في العام الأول، مشيرا إلى أن ارتفاع هذا الرقم أو انخفاضه يعود إلى قدرة الشركة على جذب العملاء، ومدى إقناعهم بجودة الأعمال التي تقدمها.
إلى ذلك، يرى الخبير الاقتصادي، فهد المشاري أن تنامي حجم المعروض النقدي لدى البنوك السعودية يعني ارتفاع حجم القدرة المالية لدى بعض الأفراد، مضيفاً: «من الممكن أن جزءا كبيرا من هؤلاء الأفراد يتم استهدافهم من قبل شركات إدارة الأصول والثروات العالمية».