بلغت قيمة مبيعات الأدوية ومنتجات الصيدلة في البحرين نحو 118 مليـــون دولار في نهاية العام 2010، في وقت يبلغ متوسط الوقت المطلوب للموافقة على الأدوية الجديدة في المملكة ما بين 3 و 6 أشهر.
وبحسب تقرير، نشرته وكالة «بنا»، يصل متوسط الوقت المطلوب لوصول الأدوية في السعودية، التي تشكل أكثر من نصف سوق الأدوية في الخليج ما بين 8 إلى 18 شهراً وقطر نحو عامين.
يذكر أن البحرين تخصص ما نسبته 8% من الموازنة للرعاية الصحية، بينما تخصص السعودية 11% وسلطنة عُمان 12% وقطر 7% وأخيراً الإمارات 6.4%.
وتقدَّر مشتريات وزارة الصحة البحرينية من الأدوية من مختلف المصادر ومنها المزودين المحليين وشركات الصيدلة في البحرين بنحو 80 مليون دولار، وتشكل البحرين 2% فقط من إجمالي مبيعات الأدوية والمنتجات الصيدلانية في دول مجلس التعاون.
ومن الشركات العالمية الرئيسة التي تورد الأدوية للبحرين «غلاكسو سميث كلاين»، «روش»، «بريستول مايرز سكويب»، «ساندوز»، «ميرك وشركاه»، و»فايزر واسترا زينيكا»، فضلاً عن جلفار في الإمارات ورأس الخيمة للأدوية ومصنع الحكمة للأدوية ومصنع القصيم وشركات من دول مجلس التعاون.
كما إن البحرين تتبع عادة سياسة استيراد الأدوية مباشرة من الصانع مع القدرات البحثية المرخص لها في السعودية أو غيرها من دول مجلس التعاون الخليجي.
يشار إلى أن مصانع إنتاج الأدوية في دول مجلس التعاون زادت من 18 مصنعاً العام 1995 باستثمارات قدرها 174.4 مليون دولار إلى 55 مصنعاً العام 2004 باستثمارات بلغت 793 مليون دولار.
ويسهم القطاع الدوائي في تنمية الاقتصاد المحلي وتحقيق العديد من الفوائد والمزايا للمرضى ولعل من أهم المزايا التي يمكن للاستثمارات الدوائية تحقيقها، زيادة قدرة المرضى في تلك الدول على الحصول على العقاقير المبتكرة، بالإضافة إلى تقليل الحساب الجاري للمدفوعات لميزانية الدولة من دفع قيمة الاستيراد بالعملة الصعبة.
أما بالنسبة لمعدل استهلاك الفرد من الدواء في دول مجلس التعاون يبلغ 52 دولاراً سنوياً وفي الدول العربية 3.2 دولارات، ويقدر استهلاك الدول العربية بما فيها دول التعاون من الدواء بنحو 1.5% سنوياً من الاستهلاك العالمي.
وطبقاً للإحصائيات التي نشرتها المجموعة الاستشارية البريطانية للصحة «آي أم أس» العام 2007 تجاوزت فيه قيمة الاستهلاك العالمي من الدواء 500 مليار دولار حيث تستهلك الدول الصناعية نحو 80% من الدواء.