عواصم - (وكالات): ضربت سلسلة من التفجيرات العنيفة بلدة عقرب جنوب ريف حماه شمال سوريا ما أدى إلى قتل وجرح أكثر من 125 شخصاً ينتمي معظمهم إلى الطائفة العلوية، بينما تستمر منذ صباح أمس الاشتباكات العنيفة في محيط مدرسة المشاة عند مدخل حلب الشمالي بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين يحاولون اقتحام المدرسة التي يحاصرونها منذ أسبوعين، كما تخوض المعارضة معارك عنيفة ضد قوات الأسد قرب مطار دمشق من أجل السيطرة على مشارف العاصمة. من جهة أخرى، أعلنت السلطات الأمريكية انها وضعت جبهة النصرة، المجموعة الجهادية التي تقاتل في سوريا والمتهمة بأنها تابعة للقاعدة في العراق على لائحتها السوداء متهمة إياها بالعمل على «مصادرة» النضال المشروع للمعارضين السوريين.
كما أعلنت وزارة الخزانة أيضاً أنها أدرجت على لائحتها السوداء أيضاً مجموعتين مسلحتين مؤيدتين للنظام هما «اللجان الشعبية» و»الشبيحة» وقائدين لهؤلاء. وقالت الخزانة إن «هذه الميليشيات لعبت دوراً أساسياً في حملة نظام الأسد للترهيب والعنف على مواطني سوريا». وتابعت أن «اللجان الشعبية أنشئت وما زالت بدعم من إيران و»حزب الله» على نمط ميليشيا الباسيج الإيرانية التي اثبتت فاعليتها في ممارسة العنف والتخويف لقمع المعارضة السياسية في ايران».
وتستعد واشنطن في الوقت نفسه، للاعتراف بالائتلاف الجديد للمعارضة السورية اعترافاً كاملاً.
من جهتها، نقلت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من السلطات عن مصدر رسمي سوري قوله إن الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي الذي تحدثت أنباء عن استقالته وانشقاقه عن النظام الأسبوع الماضي، هو في «إجازة لمدة 3 أشهر». من جانبه، صرح وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان أن فرنسا «لا تنوي التدخل في سوريا» ورفض في الوقت نفسه تأكيد وجود حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول في المنطقة. من ناحية أخرى، ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة «المستقبل اللبنانية، أن النظام السوري أصدر مذكرات توقيف بحق رئيس تيار المستقبل، ورئيس الوزراء السابق سعد الحريري والنائب في كتلته البرلمانية عقاب صقر.