يوسف البنخليل.

حلل رئيس التحرير في مقالته أمس «ماذا نفهم من ولي العهد في حوار المنامة؟»، أوضاع المنطقة بشكل عام والبحرين على وجه الخصوص من خلال إعادة قراءة ما جاء في خطاب ولي العهد بافتتاح حوار المنامة. محللاً الظروف المحيطة بها وتأثير القوى الدولية والإقليمية على صناعة القرار فيها.
وأنهى رئيس التحرير مقالته بالتركيز على الجانب المحلي بالقول «الجانب الأهم في كلمة سمو ولي العهد من الناحية الداخلية تأكيده أهمية الحوار المرتبط بوقف ونبذ العنف، وهو ما تضمن دعوة صريحة لرجال الدين (آيات الله) لوقف العنف نفسه».

- هشام
شرق أي شرق؛ هذا فهناك عدة شروق، أما إذا كان المعنى هو روسيا والصين فإن الأمر مفهوم، ذلك أن منطقتنا الآن هي في حوزة الغرب وإلى أن يشاركونهم فيها أو يستحوذوا عليها فسترا عجباً.

- حارب
يا أستاذ يوسف.. أرجوك ثم أرجوك لا نريدك بهذه الضبابية في الكتابة (مع احترامي لشخصك)، الخطاب لقي ترحيباً من جماعة التأزيم، لنعترف أن هذا الخطاب فيه تنازلات سندفع ثمنها بعد حين، وأن الكاسب من هذا الخطاب هي الوفاق وبقية فرقة حسب الله من بعثيين ووعديين وإخاء وشقاء.

- شمّام
يا حارب ومثلك أدري.. منذ الأسبوع الأول لإعلان حالة السلامة الوطنية التي أُجهِضت بقدرة قادر! كل معطياتها الفاعلة بطرق الإلغاء والإعادة ومكرمات العفو، والتصومع في لندن حينها والخيوط تُحبك نفذة بنفذة ومن سار على الدرب وصل. وها هم قد أشرفوا على الوصول يا رفيق الدرب!!

- مساعد
كلام سليم أخوي حارب ونؤيده 100/100

- مصطفى
لا للحوار

- دغبوس
يا سيدي الكريم.. يرحبون بالحوار ويستمرون في دعم العنف للضغط!!. أي مصداقية تلك؟ الشراكة تبنى على الوضوح والثقة. هم يريدون المماطلة واللعب على عامل الوقت ولملمة شمل بيتهم الداخلي وترتيب أوراقهم المبعثرة والتقاط الأنفاس لدخول ماراثون جديد. لقد أثبت قرار إسقاط الجنسية أنه أفضل وسيلة لمحاربة الإرهاب ومموليه والمنظرين له وداعميه. وفيه وفيما يماثله من قرارات وليس في الحوار يكمن أنجع علاج.

- الكوهجي
حاور بعقلك لا بنواياك الطائفية إذا كنت تريد الدخول في الحوار الوطني، خليفة بن سلمان خط أحمر، وهو فوق كل حوار، الرموز لا تمس، دون ذلك تعمق وقل ما تريد والطاولة هي البريد وهي الزاجل توصل ما تريد، كن منسجماً مع نفسك في الحوار الصريح، كن صادقاً لا تخدع الوطن وتخدع نفسك، ضع أوراقك كاملة فوق تلك الطاولة وحاور من خلالها الحوار العقلاني، حوار يخرجنا من هذه الأزمة، لا تفتعل الأزمات كالمعتاد، لا نريد أن نحمل السفينة أكثر مما تتحمل، لا نريدها أن تغرق لأن كل آمالنا بداخل السفينة العائمة غير القادرة على الإبحار، لكنها بفضل من الله راسية في أجمل موانئ الدنيا قاطبة، وحولها بحور العشق الراقصة بأنجمها المتألقة في سماء الوطن، نريد للوطن وللجميع العافية، نريد له أن يخرج من عنق الزجاجة البالية بلورة كرستالية نقية صافية.