شدت فرقة «نهاوند» المقدسية أمس في أرض المنامة، وأحيت ليلة طربية فلسطينية عربية بامتياز بمركز الشيخ إبراهيم بالمحرق، بدعوة كريمة من وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة. وتنوّع غناء مطربي الفرقة ماجد أبو نجمة وسماح أبو عكر بين الأغاني الوطنية الفلسطينية التراثية والعربية، مصحوبة بجوقة موسيقية بقيادة ضابط الإيقاع رائد سعيد وعازف القانون يعقوب حمودة والطفلة تمارا بربر، ورافقهم المدير الإداري للفرقة هيثم جدة، وتتقيد الفرقة بالغناء الملتزم والطرب العربي الأصيل، مكملة رسالتها في حفظ التراث والهوية العربية الفلسطينية.
نشأت فرقة «نهاوند» بشوارع القدس وأزقتها القديمة، بهدف حفظ الهوية المقدسية الفلسطينية أمام هجمة تهويد مستمرة تتعرض لها المدينة المقدسة، وشاركت في أكثر من ثلاثين مهرجاناً بمختلف البلدان العربية قدمت خلالها العديد من اللوحات الفنية والدبكات الشعبية الفلسطينية، وصممت رقصات عكست من خلالها القضايا اليومية للأسرى وجسدت الصمود الفلسطيني في وجه سياسية تهويد القدس.
وشكرت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني جهاد أبو زنيد البحرين على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية خاصة بالمجال الثقافي، ما يعزز الصمود الفلسطيني في وجه سياسات الطمس والتهويد، مشيدة ببادرة المملكة في تملك منزل في القدس ليكون مركزاً ثقافياً.
حضر الأمسية سفير فلسطين لدى البحرين طه عبدالقادر وحرمه، ومديرة البرامج الثقافية في المركز أزميرالدا قباني، وحشد من محبي الطرب الفلسطيني الأصيل.