لم يُرد أن يُنهي الألماني بطل العالم لسبع مرّات مايكل شوماخر عام 2012 من دون القيام بتحدٍّ
جديد، ولكن هذه المرّة خارج حدود السيارة الفضيّة، إذ قام في الأسبوع الماضي وفي حدثٍ من تنظيم مشروب الطاقة «مونستر» بقيادة دراجة ناريّة بصُحبة أساطير الرياضة جون ماكغينيس، راندي مامولا والسائق الشاب الذي لفت الأنظار إليه في بطولة الـ«موتو2» بول اسبارغارو.
وسبق أن أعلن شوماخر اعتزاله رياضة الفورمولا واحد في شهر أكتوبر الماضي بعد 3 سنوات من التقهقر مع السهام الفضيّة التي لم تستطع أن تُؤمّن له سيارة قادرة على إحراز الانتصارات، واكتفت بمُساعدته على إحراز المركز الثالث في فالنسيا، وقطب الانطلاق الأول في موناكو.
ولا تُعدّ هذه هي المرّة الأولى التي يقوم بها الألماني بقيادة درّاجة ناريّة بل سبق أن اختبر المُجازفة الفريدة من نوعها مع فريق دوكاتي عام 2007 – أي بعد عام واحد من إعلان اعتزاله مع فريقه السابق فيراري.
يقول شوماخر الذي اختبر هذا الشعور الرائع على حلبة بول ريكارد الفرنسية»شعرت بالفخر لأني كُنت قادراً على قيادة درّاجة ناريّة مع أشخاص أحترمهم للغاية»، مضيفاً «لا أستطيع أن أعبّر عن المُتعة بركوب درّاجة ناريّة مع جون، راندي، كايث فلينت، ومُشاهدة الموهبة الكبيرة بول اسبارغارو».
من جانبه أوضح ماكغينيس أنه ذُهل من سرعة شوماخر «كان من الجيد الركوب مع شوماخر. ما تمكّن من تحقيقه على أربع عجلات يجعل منه عرّاب رياضة السيارات. لم أتوقّع أيّ شيء أقّل من ذلك، ولكنه سريع. يمكنك أن ترى حماسه للدرّاجات الناريّة، وكان من دواعي سروري أن أقضي اليوم برفقته».