الحقوق شاملة والإشارة «مشفّرة» و«القرصنة» ملاحقة

ضاحية السيف - اللجنة الإعلامية:
أكد بيير كاخيا رئيس مجلس إدارة شركة وورلد سبورت عدم الإدلاء بأي تصريحات إعلامية لأي من وسائل الإعلام داخل أو خارج مملكة البحرين تتعلق بحقوق نقل دورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين لكرة القدم والتي ستستضيف المنامة منافساتها خلال الفترة من الخامس وحتى الثامن عشر من شهر يناير عام 2013.
ولفت بأن التصريحات يتم حصرها فقط في الإعلام الرسمي للجنة المنظمة للبطولة، انطلاقاً من الاحترام القائم للاتفاقية التي تم بموجبها بيع حقوق دورة كأس الخليج لشركة وورلد سبورت، مؤكداً نفيه للتصريحات التي سبق نشرها في وسائل الإعلام المختلفة وتتعلق بهذا الجانب للحدث الكروي المنتظر.
كاخيا بيّن في تصريحات رسمية للجنة الإعلامية في خليجي21 بعض تفاصيل حقوق البث التلفزيوني للمسابقة، كاشفاً عن هوية القنوات الفضائية التي اشترت الحقوق، وهي قناة البحرين الرياضية، الدوري والكأس القطرية، قناة أبوظبي الرياضية، دبي الرياضية، السعودية الرياضية، الكويت الرياضية، تلفزيون سلطنة عمان، وأشار إلى أن المفاوضات دخلت مراحلها النهائية مع قناة لاين سبورت والقناة الرياضية العراقية.
كما بينّ أن الكثير من القنوات الرياضية تقدّمت رسمياً بطلبات شراء النقل التلفزيوني لمباريات الدورة، ويجري دراسة تلك الطلبات بعناية، لغاية الوصول إلى صيغة تفاهمية «رسمية»، والتوصّل إلى اتفاق يقضي ببيع الحقوق، لتحقيق زخم إعلامي مناسب للعرس الكروي الأهم في المنطقة.
وعن تفاصيل الاتفاقية المبرمة مع اللجنة المنظمة، أوضح رئيس مجلس إدارة شركة وورلد سبورت أن الأرقام التي سبق تداولها في وسائل الإعلام غير صحيحة على الإطلاق، وتحفظ على ذكرها جملةً وتفصيلاً، والسبب متحدثاً: «هناك خصوصية يجب احترامها من قبل المؤسسات والهيئات تحديداً الإعلامية منها، ومن أهم الاعتبارات التي توليه الشركة هي السرية في العمل، تلك الرؤى الخاصة بنا، وهي من مبادئ المجموعة، نحترم جميع المؤسسات الإعلامية ولها كل الاحترام والتقدير.
وتابع: «جميع حقوق نقل خليجي21 حصرياً لشركة وورلد سبورت والقنوات التي اشترت فقط، علماً أن إشارة البث على الأقمار الصناعية ستكون مشفّرة، وأي عملية قرصنة ستكون ملاحقة قضائياً، وبالتالي فإن محاولة في هذا الإطار سيعرض الجهة التي قرصنتها للمساءلة القانونية».
كأس الخليج.. قيمة كبيرة
وعن أهمية دورات كأس الخليج قال كاخيا: «تعتبر المسابقة ذات قيمة بالغة وتجاوز حدود متابعتها الإطار المتعارف عليه، حيث باتت اليوم أكثر انتشاراً في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي أكسبها زخماً إعلامياً يزدهر دورةً بعد أخرى، من خلال التجارب العديدة التي ثم عشتها شخصياً مع «خليجي».
وأضاف بشأن الاستعدادات الإعلامية لخليجي21: «من خلال الطلبات التي تقدمت لشراء حقوق الدورة، لامسنا اهتماماً مغايراً من حيث طبيعة حجم المنافسة بين القنوات الفضائية، باعتقادي أن ذلك يعطي مؤشّراً حقيقياً على نجاح الحدث المرتقب إعلامياً، والمعطيات الأولية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن كأس الخليج في المنامة ستقدم إنموذجاً في التعاطي الإعلامي، وهنا لابد من الإشادة بعمل اللجنة المنظمة «الاحترافي والمؤسسي» بقيادة معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس اللجنة التنفيذية للمسابقة.