كتب - فهد بوشعر:
أكد خالد الناجم أمين السر العام بأن الاتحاد البحريني لكرة اليد ممثلاً في أكاديمية كرة اليد التي شيدها الاتحاد مؤخراً قد وصلوا إلى المراحل النهائية من عملية اختيار اللاعبين لتشكيل فريق الأكاديمية، حيث بين الناجم بأن الجهاز الفني للأكاديمية قد قرر في خطته زيارة ست مدارس في منطقة الرفاعين حيث زار الجهاز الفني للأكاديمية حتى الآن 50% من العدد المطلوب فقد زار كلاً من مدرسة الإمام مالك والرفاع الغربي وابن سيناء.
فيما تبقى زيارة مدرسة أسامة بن زيد والضياء وسعد ابن أبي وقاص خلال الأسبوع القادم لاختيار اللاعبين حيث وصل عدد اللاعبين الذين تم اختيارهم حتى الآن 130 لاعباً.


وسيعمل الجهاز الفني للأكاديمية على تصفية اللاعبين خلال الفترة القادمة حيث إنه من المقرر أن يتم التجمع بعد الانتهاء من فترة الامتحانات لطلبة المدارس وفي عطلة ما بين الفصلين «عطلة الربيع»، ومن المقرر في الخطة التي وضعها الجهاز الفني بأن يصل عدد اللاعبين في الأكاديمية إلى 70 لاعباً بعد التصفية وبعدها سيتم ترتيب الاتحاد البحريني لكرة اليد يوماً مفتوحاً مع أولياء أمور اللاعبين لإعطائهم الضمانات الخاصة لضمان بقاء اللاعبين واستمراريتهم مع الأكاديمية بشكل أكبر.
كما بين الناجم بأن لاعبي الأكاديمية سوف يتم توزيعهم على مجموعتين الأولى لمواليد 2001 / 2002 والثانية لمواليد 2002/2003.
وقال الناجم بأن الجهاز الفني وتوجه الاتحاد البحريني لكرة اليد هو التركيز على نواقص اللعبة في مركزي حراسة المرمى واللاعبين الشولان الذين يلعبون باليد اليسرى في مركزي الضارب والجناح الأيمن، في حين أكد على أن الأكاديمية ستحتضن لاعبي الأكاديمية حتى سن 18 سنة تمهيداً لضخهم في الأندية المحلية وسد النقص فيهم في المراكز المحددة وغيرها من المراكز وذلك بالتنسيق واختيار الأندية.
ومن جانب آخر شدد الناجم على عامل الطول في الاختيار حيث أكد على أن الدراسة التي قام بها القائمون على الأكاديمية بأنه حتى وصول اللاعبين للسن المحدد لضخهم في الأندية سيكون أقل الأطوال الموجودة في الفريق 180 سم.
وأكد الناجم بأنه سوف يتم دمج اللاعبين في المسابقات المحلية بعد الاستقرار على القائمة المطلوبة والمحددة .
كما أشار علي عيسى إسحاقي إلى أن الأكاديمية ستركز عملها على المناطق التي لا تمارس لعبة كرة اليد في الأندية الموجودة فيها كي لا تؤثر على عملها.
كما شدد إسحاقي على أن الأكاديمية ستركز عملها على النواقص الموجودة في لعبة كرة اليد في البحرين وأهمها تجهيز لاعبين «شولان» يلعبون باليد اليسرى كونها المعضلة الكبرى في كرة اليد البحرينية واللاعب الأشول يعتبر عملة نادرة في البحرين، إضافة إلى تجهيز حراس مرمى على مستو عالٍ.
كما أشار إلى أن الاتحاد سيقوم باستحداث مسابقات خاصة للأكاديمية من أجل تطوير اللاعبين وتأهيلهم بشكل صحيح.
ولم يغفل رئيس الاتحاد دور المدير الفني الذي تعاقد معه الاتحاد وهو الجزائري صالح بوشكريو حيث أكد بأن بوشكريو هو من سيدير العمل الفني في الاتحاد والأكاديمية وهو من سيختار المساعدين البحرينيين من المدربين الشباب لزيادة خبرتهم العملية للمستقبل.
وحول سؤال الوطن الرياضي للاستفسار عن إمكانية الاستفادة والاستعانة بخبرات الجنرال نبيل طه للعمل في الأكاديمية كون طه يعتبر المسؤول عن مدارس كرة اليد في الاتحاد الدولي للعبة، فقد أكد إسحاقي بأن الأكاديمية سيديرها المدير الفني وهو من سيختار المساعدين ولا يستطيع الاتحاد فرض أي اسم عليه في عمله، لكن خبرة ومكانة طه قد يستفيد منها الاتحاد في عملية التقييم لعمل الأكاديمية والمدربين.
كما بين إسحاقي بأن الاتحاد قد اجتمع مع وزارة التربية والتعليم من أجل الاستفادة من طلبة الثانوية العامة في مجال التحكيم مؤكداً على الحاجة لتوسيع القاعدة التحكيمية في الاتحاد، مشدداً على التواصل لاكتشاف المواهب بالمدارس.
كما كشف إسحاقي بأنه هناك توجه لتشكيل منتخب للأشبال ليكون محطة لصقل اللاعبين وتطويرهم قبل الانتقال لفئة الناشئين وبالتالي المشاركة في البطولات الخارجية وذلك ضمن خطة المنتخبات المستدامة التي يتبعها الاتحاد في عمله لضمان استمرارية العمل الفني الجاد.
وأكد الناجم في حديثه بأن الإدارة الفنية للأكاديمية ستكون تحت مسؤولية المدير الفني للاتحاد الذي تم تعيينه مؤخراً لتولي المهمة حيث يعول مجلس إدارة الاتحاد الكثير على المدير الفني من حيث وضع البرامج الخاصة بالمنتخبات والإشراف على نظام المسابقات بشكل عام.
ومن جانب آخر فإن مدرب الحراس المقدوني ديان فور وصل إلى البلاد لتولي مهمته في تدريب حراس المنتخب بكل فئاته إضافة إلى تسلم الجزء الخاص به في الدورة التدريبية المشار إليها من حيث تدريب حراس المرمى وإعداد مدربي الحراس بشكل متطور وأكاديمي.