لايزال الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يصر على موقفه الرافض لاستخدام تكنولوجيا مراقبة خط المرمى التي بدأ الاتحاد الدولي (الفيفا) في استخدامها لأول مرة في كأس العالم للأندية المقامة حالياً في اليابان وقال أمس الثلاثاء إنه كان من الأفضل إنفاق هذه الأموال على تطوير اللعبة.
وبدأ استخدام هذه التكنولوجيا في مباراة افتتاح كأس العالم للأندية بين سانفريتشي هيروشيما الياباني وأوكلاند سيتي النيوزيلندي يوم الخميس الماضي في يوكوهاما ليستجيب الفيفا أخيراً لدعوات للحاق بركب القرن الحادي والعشرين.
وقام سيب بلاتر رئيس الفيفا الذي كان يتشكك في السابق في جدوى استخدام هذه التكنولوجيا بتغيير رأيه بعد سلسلة من القرارات التحكيمية المثيرة للجدل في مباريات بارزة لكن يبدو أن بلاتيني متمسك بوجهة نظره.
ورد بلاتيني الموجود حالياً في كوالالمبور لتوقيع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الآسيوي للعبة للتعاون فيما بينهما بكلمة «لا» حينما سئل عما إذا كان سيحذو حذو بلاتر.
وأضاف «المسألة لا تتعلق بتكنولوجيا مراقبة خط المرمى. المسألة تتعلق بالتكنولوجيا ذاتها».
وتابع «من أين سنبدأ بالتكنولوجيا وإلى أى مدى سننتهي مع التكنولوجيا».
واستطرد «إدخال تكنولوجيا مراقبة خط المرمى في مسابقاتنا سيتكلف 50 مليون يورو (64.63 مليون دولار) في خمس سنوات. أفضل توجيه هذه الأموال لزيادة شعبية اللعبة وتطوير الناشئين أكثر من إنفاق 50 مليون يورو على التكنولوجيا من أجل احتساب هدف أو هدفين ربما كل عام».
وأضاف «الهدف الواحد سيكلفنا الكثير من الأموال أليس كذلك؟».