قال النائب عباس الماضي إن موقف الإعلام البحريني الرسمي غير مقبول في التصدي للتدخلات الخارجية في شؤون مملكة البحرين، وطالبه بأن يكون على قدر المسؤولية وأن يطمئن المواطنين وينقل لهم كل ما يحدث وما يصدر عن التحركات المشبوهة ضد البحرين.
وشدد الماضي على القائمين على الإعلام البحريني بتغيير السياسة التي ينتهجونها في الدفاع عن البلد وكشف الحقائق لكل من يتعدى على كرامة وهيبة الدولة وأهلها، مشيراً إلى تعرض البحرين لهجمة شرسة من الخارج وما نحتاجه في هذه الفترة هو تبيان الحقيقة وفضح هذه المخططات المغرضة وهدفها الرئيس الإضرار بالبحرين وشعبها. وأكد الماضي أنه لا يمكن اليوم لأية جهة أو منظمة أن تعمل بمفردها أو تجعل نفسها بعيدة عن الرصد أو أعين الناس، لأن الشعب البحريني متفتح وواع لهذه الأمور ويعلم من ينشد الخير له ومن يزرع الشر ويسعى إلى النيل منه. وأضاف الماضي: أن شعب البحرين ملتف حول حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، ومملكة البحرين بلد مستقل وشعبها هو الذي يحدد مسيرته التنموية والاقتصادية ويبني البلاد ويقف صفاً واحداً ضد التدخلات الخارجية والإملاءات التي يراد منها زعزعة البلد وبث الفوضى والعنف وتقويض الأمن والاستقرار وزرع الرعب بين المواطنين والتشكيك في كل الخطوات الإصلاحية التي تقوم بها الحكومة منذ تدشين المشروع الإصلاحي لجلالة الملك بهدف لفت أنظار الخارج إلى أن البحرين بلد لا يحترم حقوق المواطنين وينتهك الديمقراطية بهدف النيل من مكتسبات الوطن وحقوقه المشروعة. ونوه الماضي بأن البحرين بلد المؤسسات والقانون ويمتلك كامل الاستقلالية ولن يرضخ للضغوطات والتدخلات الخارجية التي تريد الشر للبحرين وأهلها وتنفيذ أجندة معينة يتبناها البعض وبتوجيهات ودعم خارجي الهدف منها وضع موطئ قدم للضغط على الحكومة والمواطنين لتحقيق مصالحهم وحكر البلد في زاوية ضيقة لإضعافها واختطافها من بعد ذلك، فالجميع يرفض هذه التدخلات ويعرف جيداً الهدف المقصود منها.