هشام الزياني
تناول الزميل هشام الزياني في مقالته «ما هو مشروعكم للحوار..؟» مدى استعداد الأطراف المختلفة للحوار، داعياً إلى وجود قوى وطنية تتحاور باسم أهل البحرين وتطرح قضاياهم وتقول كلمة الحق، وذلك بعد أن خذل التجمع أهل البحرين في دوره وسياساته ومواقفه واختيار شخصه، واختتم الزياني مقاله بالقول «من لديه ثوابت ومبادرات ومواقف ومشروع، فليذهب للحوار وهو قوي، ولن يحدث أمر إلا بالتوافق».
- حارب
الفاضل عزيزنا هشام.. يبدو أن تعليقات وآراء القراء أصابت مكامن مرادة وهذا شيء جيد. أنا أوافقك على وجهة نظرك في ضرورة توحيد الفعل والكلمة، إلا أن الناس لا تعلم ما هو المشوار الذي قطعته الدولة في حواراتها المكوكية بين لندن والبحرين، وأنا لا أجزم؛ لكن لابد أن الدولة وصلت إلى مواصيل قصدها ترضيات وتطمينات وطبطبة على الكتوف ومنح امتيازات لمن أرادوا قلب نظام الحكم، هناك تسويات تمت من وراء الستارة وعلى الدولة أن تفهمنا ماهي العبارة. قدرنا أن يكون مجلس النواب لا تشد به الظهور سوى شيخنا جاسم السعيدي، فلنسمع ما يقوله شيخنا جاسم السعيدي عن رأيه في الحوار، فإن رحب بالحوار فنحن معه وإن رفضه فنحن معه.
zabiba qasim-
أستاذي الفاضل حارب.. تحية احترام وتقدير لك؛ أن ما حدث في البحرين منذ أيام الدوار المقبور وحتى الآن من أحداث ومن دمار ومن دماء سالت. ترك في قلوب أهل البحرين جراح لن تندمل بسهولة.! ولكن (يقال إن السياسة لا قلب لها ولا عاطفة) وأن البحرين يجب أن تخرج من هذا المنعطف التاريخي الخطر بحلول تشمل الجميع..! لذلك قوى الشر تريد فرض (نظام الكوتا) في الحوار الذي إن أقر لن يمتلك أحد قرار وقفة.. لذلك كلام أستاذ هشام صحيح.. ماذا أعددتم للحوار؟ من هي الشخصيات السنية القوية عالية البديهية قوية المناظرة التي أعددتموها أهل السنة لدخول الحوار والتصدي لأي مطالب قد تزيد عن حدها!؟ إن ما ورد في مقال أستاذ هشام اليوم يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار بعيد عن العاطفة.. فكروا في مبدأ الربح من الخسارة.
- دغيبيس
أيتها السيدة زبيبه! القول إن (السياسة لا قلب لها ولا عاطفة) منبثق من المبدأ الميكيافيلي الذي يدين بأن (الغاية تبرر الوسيلة)، وهي مقولة تنزع عن المواقف شرعة الحق وتجردها من كل اعتبار لأخلاقيات السلوك والالتزام بنهج الفطرة السوية التي فطر الله الناس عليها ودعت لها كل الكتب السماوية المنزلة. قد يجوز في إطار السياسة أن تتراوح المواقف بين شدٍ وجذب وأخذٍ وعطاء في أمورٍ ليست مصيرية. لكن عندما يتعلق الأمر بمواقف مبدئية تمس كيان الوطن ومستقبل أجياله فلن تعدو السياسة الميكيافيلية ونهجها إلا أن تكون عبثاً ومقامرة بأمن الوطن وأمان مواطنه على طاولة قمار الترضيات والمساومات، ولن تراجع أجيال الغد كشف حساب الحوار على أساس الربح والخسارة وإنما على أساس الوجود أو اللاوجود ولا موقع لتبريرات المنزلة بين المنزلتين، لأن هذا يتعلق بكينونة وطن أثق بأن حبه والولاء له يجري في عروقك مجرى الدم.
- أم أحمد
طرحك في مقال اليوم بشأن الحوار مغاير 180 درجة لعمودك في عدد الأمس، فبالأمس كنت ضد الحوار قلباً وقالباً واليوم اقتنعت بأن الحوار قادم لا محالة فتخطيت هذا الواقع وطرحت السؤال التالي «ماهو مشروع الحوار؟».
- adel
الحوار من وجهة نظر قاسم، سلمان، مرزوق وأتباعهم لحل الوضع الراهن. والوضع الراهن أشعله من دعا إلى الدوار واعتصم وضحى. هم يرون أن الفاتح جاء كردة فعل والفاتح حركته الحكومة.. فما الداعي لوجود محاورين غير الوفاق وتوابعها.. لذلك الشرط التحاوري الغير متحدث عنه.
- لبناني من الحورة
ولد عمي هشام.. سامحني يا ولد عمي بس كلامك اليوم متغير وايد، شلغمنده يا هشام، أمس ما تبي الحوار واليوم أنت ويا الحكومة، جوف يا ولد عمي إذا بتحط روحك ويا الحكومة ترا ما بتقبض غير الماي، لأن الحكومة ما عندها راي، وهاذحنه سنتين كل يوم ناكل طراق. نبي مقالاتك الحلوة اللي يحبونها البحرينيين وما نبيك إلا هشام اللي نعرفه دومه مرفوع الرأس ومب كفو أحد يغير كلامه.