تغطية – اللجنة الإعلامية:
وجه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة على البدء في الإعداد المبكر وذلك لكأس سموه لسباق الخيل 13» وسباق ذوي الإعاقة (الأولمبياد الخاص) للعام الثاني على التوالي ووضع الخطط والأطر التي توفر كافة أسباب النجاح لهذا التجمع الرياضي الذي سيقام في 8 فبراير 2013 بنادي راشد للفروسية وسباق الخيل بمنطقة الصخير.
وأشار سموه أن هذا الكأس يعتبر استمراراً وتواصلاً لتحقيق الأهداف المرجوة من إطلاق منافساته لتكون فرصة مواتية لالتقاء فرسان البحرين والتواصل معهم وإفساح المجال للمنافسة الشريفة والأخوية فيما بين الشباب البحريني المحب للرياضة بشكل عام ورياضة الفروسية بشكل خاص، موجهاً سموه الدعوة للفرسان للمشاركة في فعاليات المهرجان.
وقد دعا سموه إلى التحضير للحدث الذي سيخرج بحلته الجديدة وذلك في نسخته الثانية بعدما أقيم للمرة الأولى خلال شهر يناير من العام الجاري.
وشدد سموه على ضرورة الاهتمام بذوي الإعاقة في جميع المجالات وبالأخص سباقات الخيل، حيث تمتلك مملكة البحرين فرساناً قادرين على المنافسة وخوض السباقات.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن الاهتمام بفرسان ذوي الإعاقة لا يختلف عن باقي الفرسان في المملكة وخاصة من جانب توفير جميع الإمكانات لإقامة سباقات لهم في منافسات الخيل وذلك حرصاً على إيمانهم الراسخ بأهمية إعطاء ذوي الإعاقة حقوقهم وإشراكهم في مختلف الفعاليات الرياضية التي تقام في المملكة.
وأضاف سموه أن دور ذوي الإعاقة في المجتمع فاعل باعتبارهم أشخاصاً جاهدوا من أجل تخطي إعاقتهم والسير قدماً نحو تشريف اسم المملكة عالياً.
وأكد سموه على استمرار دعم وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد لذوي الإعاقة في جميع المجالات وعلى رأسها الرياضية مع إشراكهم ضمن سباقات الخيل والفروسية.
وأشاد سموه على المتابعة الكبيرة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية للاستعدادات والتحضيرات التنظيمية حول الكأس إلى جانب متابعته المستمرة ومساندته لذوي الإعاقة.
وقد أعرب سموه عن سعادته البالغة للنجاح الكبير الذي حققه السباق في نسخته الأولى متمنياً أن تتواصل هذه النجاحات الواحدة تلو الأخرى باستمرار.
وأشار سموه بأننا سنواصل عملنا من أجل تطوير مسابقات الخيل لذوي الإعاقة وتوفير جميع السبل والإمكانات لإنجاحها.
وتحدث سموه عن الدور الإعلامي الكبير في إبراز هذا الحدث الرياضي في نسخته الثانية العام القادم، حيث يولي سموه اهتماماً خاصاً بكافة وسائل الإعلام المختلفة كونها سبباً رئيسياً للمساندة في نجاح الحدث عبر نقله في مختلف الوسائل الإعلامية.
وأكد سموه على أن نجاح هذا الحدث الرياضي خير دليل على الاهتمام الذي توليه القيادة من أجل دعم الحركة الرياضية وذوي الإعاقة في المملكة.
ومن جانبه فإن اللجنة المنظمة للكأس قد باشرت أعمالها للتحضير لكأس خالد بن حمد للسباق الخيل وسباق ذوي الإعاقة إلى جانب التواصل مع الوزارات والجهات الحكومية من أجل المشاركة في المهرجان المصاحب للكأس تحت شعار هوى البحرين، حيث أشاد سموه بالدور الكبير للمؤسسات الوطنية في رعاية هذا الحدث الذي يقام للمرة الثانية في المملكة.
وقد وجه سموه الدعوة إلى الوزارات في المملكة للمشاركة في المهرجان الذي سيقام في فبراير المقبل، مؤكداً على الشراكة المجتمعية التي تربط جميع الجهات الحكومية بالرياضة في المملكة.
ودعا سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة جميع الشركات المساهمة في دعم المهرجان الرياضي الذي يحمل طابعاً مختلفاً عن المهرجانات الأخرى كونه يهتم بصورة كبيرة في ذوي الإعاقة.
وأكد سموه على النجاح الذي شهدته منافسات المهرجان في نسخته الأولى، مشيراً أن النسخة الثانية ما هي إلا استكمالاً لما تحقق في أول مهرجان واستمراراً على هذا النهج في الاهتمام بذوي الإعاقة من جميع أطياف المجتمع مشيداً بما قدمته المؤسسات والوزارات الوطنية من دعم لإنجاح هذا الحدث.
وأعرب سموه عن تمنياته في أن يظهر المهرجان بأفضل شكل وأن تواصل تميزها الباهر في التنظيم ونجاح هذه الفعالية.
يذكر أن الوزارات والهيئات التي شاركت في العام الماضي هي وزارة التربية التعليم، وزارة التنمية الاجتماعية، المؤسسة العامة للشباب والرياضة، جامعة البحرين، المؤسسة الخيرية الملكية، المحافظة الجنوبية، فرقة قوة دفاع البحرين الموسيقية.