كتب حذيفة إبراهيم:
أكد مصدر مسؤول بديوان سمو ولي العهد أن ما يتداول حول النية للاتفاق بشأن الحوار مع جهات دون أخرى، هو أمر غير وارد ولا يتماشى مع نهج صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى الذي يسعى دوماً للتوافق المجتمعي، مشدداً على ما جاء في كلمة سموه في حفل افتتاح حوار المنامة 2012، بأن أي حوار مستقبلي سيكون بين ممثلي كافة مكونات المجتمع. وأشار المصدر إلى أن هذه المرحلة تستدعي أن يتحمل الجميع مسؤوليته في البحث عن القواسم المشتركة مع بقية الأطراف السياسية.
من جهته، قال مستشار جلالة الملك للشؤون الدبلوماسية رئيس مجلس أمناء «دراسات» د.محمد عبدالغفار لـ«الوطن» إن «أجواء الندوة الحوارية التي نظمها «دراسات» كانت مشجعة، والمشتركون اقترحوا إقامة ندوات أخرى (...) أتمنى أن تكون هذه الأجواء الإيجابية ممهدة للحوار الوطني».