كتبت - شيخة العسم:
ترجم البحرينيون فرحهم بمقدم العيد الوطني إلى حقيقة، زرعوا الأشجار والزهور وجملوا الشوارع والحواري، زينوا بيوتهم وسياراتهم بالصور والزاهي من الألوان، اشتروا لأطفالهم ملابس العيد وأكسسواراته، بدت البحرين كلها بحلة جديدة في انتظار الحدث الكبير.
اشترت أميرة صالح الأكسسوارات لأبنائها استعداداً للاحتفال بالعيد الوطني بالمدرسة «اشتريت أسورة وتاجاً يحمل الشعار الوطني لابنتي الصغيرة، ووشاحاً وعلم «كبوس» لابني جميعها تحمل شعار البحرين ومزينة باللونين الأبيض والأحمر وسعد بها كثيراً».
أروى أحمد اشترت لها والدتها «تي شيرت» لها ولأخيها مرسوم عليها شعار البحرين ومنسوخ «بحريني وافتخر» ويقول «نلبسها عندما نذهب إلى الاحتفال بمناسبة العيد الوطني»، بالمقابل تتسوق سميرة علي الصادق لشراء ملابس لأولادها تحمل شعار البحرين «فرحت برؤية عباءات تملأها شعارات البحرين».
الطفل سلمان عبدالله اشترت له أمه ثوباً يحمل شعار البحرين «ألبسه عندما أقدم فقرتي بالاحتفال بمناسبة العيد الوطني في المدرسة» ويتابع «هي خاطرة كتبتها وساعدتني أمي في كتابتها».
صاحبة محل ريمور للعباءات هدى المناعي تقول «نستعد لهذه المناسبة منذ شهر تقريباً، نصمم الأوشحة والجاكيتات والعباءات بحيث تكون مناسبة للمناسبة العزيزة.
يوفر محل ريمور طلبات خاصة بأشكال مميزة حتى لطلبة المدارس والإقبال عليها كبير جداً «الأكسسوارات والسويرات والأعلام والملابس والقبعات والأكسسوارات والهاتف والنظارات الشمسية جميعها يدخل البحريني اللونين الأبيض والأحمر عليها، دليلاً على حبه للوطن وتعبيراً عن سروره».