أكد نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة أن الاحتفال بالعيد الوطني المجيد لمملكة البحرين، والذكرى الثالثة عشرة لتولي جلالة الملك مقاليد الحكم فرصة لتعزيز الولاء للوطن وأواصر الوحدة الوطنية فيما بين كافة أبنائه ومكوناته، وتأكيد التآخي والإجماع على العمل من أجل البناء على ما تحقق من نهضة تنموية شاملة شهدت بها تقارير الأمم المتحدة للتنمية الشاملة والمنظمات الدولية على مدى السنوات الماضية.
وأعرب سمو الشيخ محمد عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى وإلى شعب البحرين الكريم، بمناسبة احتفالات المملكة بالمناسبة العزيزة.
وأضاف سمو الشيخ محمد أن احتفالنا بهذه المناسبة الوطنية العزيزة علينا جميعاً يأتي تأكيداً وتجديداً لما نكنه لهذا الوطن من حب، وما نضمره من عزم على العمل لما فيه خيره وتقدمه وازدهاره ورخاء شعبه في ظل ملك البلاد المفدى، والمشروع الإصلاحي الشامل الذي بدأ به عهده الزاهر.
وتابع أن استقبال هذه المناسبة والاحتفال بها عام من بعد عام ليوفر الفرصة لكل فرد من أبناء هذا الوطن ليشهد ويستعرض ما تحقق من إنجازات في مختلف المجالات وذلك بما يراه ويلمسه من إسهام ودور له فيه، يبعث على الفخر والاعتزاز بالانتماء لهذه الأرض بما لها من حضارة وتاريخ عريق ومكانة بن دول العالم.
وأكد سموه أن ما يزيد من سرورنا وسعادتنا تزامن احتفالاتنا بهذه المناسبة مع استضافة مملكة البحرين لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الثالثة والثلاثين واعتزازها باستقبال قادة الدول الشقيقة الأعضاء في المجلس الذي يكتسب اجتماعهم أهمية بالغة لخصوصية القضايا والمواضيع التي يناقشونها في ظل الظروف والأوضاع التي تشهدها المنطقة، الأمر الذي يزيد من ضرورة التركيز على ما من شأنه تحقيق آمال وتطلعات شعوب دول المجلس في ظل ما يواجهها من تحديات، وما يجمع بينها من الوشائج والعلاقات ووحدة المصير المشترك للوصول إلى الاتحاد المنشود.
ودعا سمو الشيخ محمد المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على وطننا العزيز وشعبه الوفي بمزيد من التقدم والازدهار والرخاء.