قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني إن الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ورغبته الصادقة والمخلصة في أن تكون مملكة البحرين في مقدمة الركب الحضاري العالمي مكنت المسيرة التنموية في المملكة من تحقيق العديد من الإنجازات البارزة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وحققت لمملكة البحرين مكانة مرموقة على المستويين الإقليمي والدولي .
وأضاف الزياني في تصريح صحافي أمس أن مساندة «دول التعاون» للبحرين تؤكد عمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين جميع أبناء دول المجلس.
ورفع الزياني أصدق التهاني والتبريكات إلى مقام عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، وإلى شعب البحرين العزيز بمناسبة العيد الوطني المجيد لمملكة البحرين والذكرى الثالثة عشرة لتولي جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم. وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون في تصريح لوكالة أنباء البحرين بما حققته مملكة البحرين من إنجازات مشرفة في مسيرتها التنموية المباركة تحقيقاً لتطلعات شعبها في مزيد من التقدم والتطور والرقي. وأضاف أن النهضة المباركة في مملكة البحرين كانت دائماً محل إعجاب وتقدير من قبل الدول الشقيقة والصديقة لما اتسمت به من ريادة وتطور وتميز، وما حققته من تنمية بشرية شاملة انعكسـت على المستوى الحضاري للمملكة وشعبها العزيز. وعبر الأمين العام لمجلس التعاون في ختام تصريحه عن تقديره واعتزازه بالجهود الكبيرة والمساعي المخلصة التي تقوم بها مملكة البحرين، بتوجيه من جلالة الملك المفدى وحكومته، لدعم مسيرة التعاون الخليجي المشترك، وما يبديه أبناء دول المجلس من اهتمام وتقدير ومساندة لمملكة البحرين وشعبها العزيز، معرباً عن تمنياته لمملكة البحرين، ملكاً وحكومة وشعباً، بدوام التقدم والرفعة والازدهار.