الرياض - (أ ف ب): ندد مفتي السعودية رئيس مجلس المجمع الفقهي الإسلامي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ بمن يصفون المعتقلين من اتباع القاعدة بانهم «سجناء رأي» مؤكداً ضرورة الوقوف بوجه «التكفير والإرهاب».
ونقلت الصحف الصادرة أمس عنه قوله بـ «عدم جواز التساهل أو تبسيط أو تسطيح جرائم وقضايا «الفئة الضالة» وإظهارهم بصورة «سجناء رأي»».
وأضاف أن «التكفير والإرهاب قضيتان خطيرتان يجب الوقوف ضدهما ولا يجب إقرارهما ولا الدفاع عنهما، فهما ضرر على حاضر الأمة ومستقبلها ولا يجوز التهاون والتساهل مع الفكر الإرهابي والتكفيري».
وكان عشرات من أقارب معتقلين من القاعدة تجمعوا أمام هيئة حقوق الإنسان في الرياض أواخر الشهر الماضي للمطالبة بالإفراج عنهم. وقد حذرت وزارة الداخلية في أكتوبر الماضي المشاركين في تجمعات لإطلاق سراح محكومين أو موقوفين من القاعدة، مؤكدة عزم رجال الأمن على التعامل «بحزم» مع المخالفين. ونددت بقيام «البعض باستغلال قضايا الموقوفين والمحكومين في جرائم الفئة الضالة وجعلها شأنا عاما وذلك بتنظيم تجمعات صغيرة لفترات زمنية محدودة في أماكن عامة ومختلفة للمطالبة بإطلاق سراح محكومين أو متهمين بارتكاب جرائم إرهابية». وقد بدأت محكمة متخصصة النظر في قضايا الإرهاب مطلع صيف 2011 من خلال محاكمة خلايا عديدة تضم مئات المتهمين.