«واحة حمد» إشعاع علم
من جهته، رحب رئيس جامعة البحرين د. ابراهيم جناحي بالعاهل المفدى في « قلوب أهل البحرين(..) وصرح العلم و بوابة المعرفة لشباب البحرين (الجامعة)»، مشيراً إلى أن «الأمر السامي بدعم إنشاء واحة الملك حمد للعلوم والتكنولوجيا يطْلِق العنان للبحثِ العلمي، ويعمل على تطوير وطرح البرامجِ الأكاديمية المتقدمة، بالتعاون والشراكة والتوأمة مع عدد من مراكز البحث والجامعات العالمية، وبيوتات الخبرة العريقة على مستوى العالم، لتبقى مملكة البحرين منارة تُشعّ عِلما وتقدما وحضارة وعطاء».
وهنأ جناحي جلالة الملك، في كلمة نيابة عن المكرمين، بالعيد الوطني المجيد وذكرى تولي جلالته مقاليد الحكم، مشيراً إلى أن «إنشاء وقف عيسى بن سلمان التعليمي لدعم الطلبة ومساعدتهم لمواصلة دراستهم الجامعية، بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة، سيكون له أكبر الأثر وأبلَغه على الطلبة وأولياء أمورهم»
وأكد جناحي أن جلالة الملك وأجداده الميامين علمونا كيف يكون حب الوطن ليس مجرد شِعارٍ يردّد، و إنما درب يمهد، وهدف يُسعى لبلوغه بالعلم و المحبة»، مشيراً إلى أن «كلمةَ المحبة التي كانت مفتاحاً من مفاتيحِ ملككم التليد، رسمت دربا لأبناء البحرين و بناتها، وأن الوحدةَ الوطنيةَ مسعىً ملكيٌ مُهيبْ تكرَّسَ عبر إصرارِكم على احترامِ التنوع والحرصِ على أن يظل أهل البحرين على تشبُّثهم بالجوامع الوطنية المشتركة ينبُذون الفوارق التي تؤدي بالأوطان و الشعوب إلى التَّهلُكة».
وأضاف أن «البحرين ستظل مملكةَ الحب الأخوي و نبذ التعصب و التشرذُم، ومنارة الخليج العربيِّ و دُرّتَه، و بوابة من بوابات الأمة العربية لجمع الكلمة ووحدة الصف ونموذجاً يُحتذى في الحرية و التعددية و الحياة الفاضلة».
وفي نهاية الاحتفال عزف السلام الملكي .
ثم تشرف مجلس أمناء الجامعة ومجلس الجامعة ومجلس الطلبة وعدد من طلبة جامعة البحرين والمتطوعين الذين التحقوا بالعمل بوزارة التربية والتعليم حيث قدموا إلى جلالته أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة. ثم غادر جلالة الملك المفدى جامعة البحرين بمثل ما استقبل به جلالته من حفاوة وترحيب. حضر الاحتفال أصحاب السمو وكبار أفراد العائلة المالكة الكريمة ورئيسا مجلسي النواب والشورى وأعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وأعضاء المجلس الأعلى للقضاء وأصحاب المعالي والسعادة الوزراء وأصحاب الفضيلة والسماحة علماء الدين والقضاة وأعضاء مجلسي النواب والشورى ورؤساء البعثات الدبلوماسية ورجال الأعمال والمحافظون ووكلاء الوزارات ورؤساء الكنائس وأعضاء المجالس البلدية والجمعيات السياسية ورؤساء تحرير الصحف المحلية وممثلو وكالات الأنباء والمراسلون ورؤساء مجالس المحافظات والوجهاء والأعيان وكبار ضباط قوة الدفاع ووزارة الداخلية والحرس الوطني.