عبيدلي العبيدلي
- حقوقية
طبعاً يا أخي؛ فكما تكونوا يول عليكم، نشكو إلى الله هواننا على العالم مع علمنا أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. أنظر إلينا في البحرين؛ هل حركت فينا الأزمة القيادات والنخب لتنتشل العامة من براثن تكريس الطائفية والتطرف في المجتمع؟ هل انتظمت جموع المجتمع تحت مظلة مؤسسات المجتمع المدني لتعلن عن وجودها وتدافع عن حقوقها أم ركن كل إلى حياته الخاصة واحتياجاته الآنية معولاً على الأقدار لتتحكم بمصيره بعد أن أحس باستنفاذ طاقته في صراخه في وجه أخيه يا خائن، وبذلك أدى واجبه الوطني وليحصل بعدها ما حصل لهذا الوطن الجريح والمجتمع الذي ينزف من جرح غائر لا يريد أحد أن يلتفت لعلاجه، حتى أنت يا أستاذي بقلمك الذي آثرت أن توجهه لمشاكل إقليمية لا نستطيع أن ننفصل عنها، لكن الأولى فالأولى أو نفضل عين عذاري..