البحرين لؤلؤة الخليج وشمسٌ لا تنطفئ، البحرين وطنٌ يسكن مثقفيها وأهلها قبل أن يسكنوها، البحرين بلد العز والمجد والسلام والمحبة، البحرين على الدوام وطن جمّع أهلها وجعلهم أسرة واحدة تلمهم الأفراح ولا تفرقهم الشدائد.
المثقفون أهدوا الوطن في يوم عيده باقة ورد تفوح شذىً وعطراً، لم يبخلوا عليه بما جادت قرائحهم، وصفوه شعراً ونثراً وكلمات، فلا مكان سوى للحب في وطن ظللهم بمحبته وعاشوا بأفيائه إخوة.
البحرين تسكننا
ويردد الملحن يوسف أحمد قول الشاعر أحمد شوقي عندما سُجن في إسبانيا «وطني لو شُغلت بالخلد عنه.. نازعتني إليه في الخلد نفسي».
الناقدة ضياء الكعبي «تحتفل البحرين هذه الأيام المباركة بالعيد الوطني المجيد الحادي والأربعين وعيد الجلوس الثالث عشر لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، واحتفالنا هذه السنة بالعيد الوطني يأتي في لحظات مفصلية تحتاج منا جميعاً مساندة الوطن في انتهاج مسيرتها الديمقراطية، ونرجو من الله أن تعلوا البحرين لمراكز الصدارة وأن تزدهر اقتصادياً وتتعافى من شر أريد لها».
ويقول الكاتب راشد نجم عبدالله «الوطن ليس مجرد رمال وصخور، مبانٍ وعمارات، بيوت بسيطة وقصور، الوطن إحساس يسكننا وشعور يتنقل معنا، ونحن لا نسكن الوطن إنما الوطن يسكننا».
ويُهنئ الشاعر فواز إسماعيل القيادة والشعب البحريني المخلص «أتمنى أن تدوم أفراح البحرين، وأن تتواصل مسيرة مشروع جلالة الملك الإصلاحي».
الفنان التشكيلي عدنان الأحمد يقول «البحرين اليوم عروس جميعنا نحتفل في عرسها، وأتمنى للبحرين الأمن والأمان وأن تعود لسابق عهدها، وأن نكون شعباً واحداً تحت قيادة جلالة الملك المفدى» ويضيف «الأيام المقبلة أيام فرح حقيقي»، بالمقابل تتمنى إيمان أسيري للبحرين وشعبها كل الخير و»أن نعيش كإخوة في مملكتنا الحبيبة».
أمين صالح يتطلع كأي مواطن بحريني إلى الحوار و»أن يسود الوئام ولغة الحوار في المطالب السياسية وعدم الصدام وأن تكون هذه السنة سنة مختلفة تماماً».
إبراهيم سند يتمنى للجميع أن يسود الأمن والسلام ربوع الوطن، وأن يعيش المواطن حراً كريماً مرفوع الرأس في هذا الوطن الغالي.
القاصة فريدة خنجي تأمل أن تتصالح الأطراف البحرينية كافة «نريد أن نعيش في الوطن متحابين بمختلف فئاتنا، وعلى كل كل الناس العمل والتعاون والمحبة، ونتمنى للبحرين التقدم والازدهار».
البحرين شمس لا تنطفئ
ويرى الكاتب والمؤلف حمد الشهابي البحرين شمساً لا تنطفئ هي وأهلها «مهما حدث تبقى البحرين لؤلؤة الخليج وحاميها بن خليفة، ونعتز بهم دائماً، والبحرين دائماً شمس مشرقة في العالم وأتمنى السلامة للبحرين والسير بطريق الخير والمحبة».
أحمد جاسم محمد يقول «اليوم البحرين مشرقة بجمال شوارعها وزينتها، وأتمنى أن يعكس هذا الجمال على قلوب الشعب البحريني، وأن نعيش بأمن وسلام دائماً وأبداً».
يوسف محمد «أقول للبحرين كل عام وكل لحظة وأنت بخير، وأتمنى الأمن والأمان للبحرين، ولديرتي الغالية الحب والسلام والتطور والازدهار، ومهما عملنا نبقى مقصرين في حق تراب الوطن، ودائماً نردد ونفخر أننا بحرينيون».
ويتمنى إبراهيم بحر للبحرين الأمن والأمان مستقبلاً، و»أن نعيش بحب من خلال اللحمة الوطنية التي دائماً نتمناها، لأن البحرين عرفت منذ الزمان بالتعايش السلمي وأهنئ الجميع بهذه المناسبة».
ويتمنى سالم سلطان «أن نعيش البحرين في أمن وأمان دائماً، وأن تكون في ازدهار وتطور».
العيد فسحة للحب
الشاعرة حصة مهنا السيسي تقول «حين نستقبل العيد الوطني فإننا في الحقيقة نستقبل حب البحرين، الحب الذي يسري في عروقنا وقلوبنا وأرواحنا ودمائنا، وهذا التحقق يكتمل بلم الشمل لكل أبناء الوطن على كلمة واحدة».
وتضيف «يوم عزيز علينا جميعاً، وفي العيد الوطني يجب على الجميع أن يلبس الأحمر، أما بالنسبة للانتماء فهو شعور وعمل، يجدد فينا الولاء لهذا الوطن الذي لا ينفك عنَّا، وأتمنى أن يكون هذا العيد والبحرين بلا حزن ولا دموع ولا هموم، بل أن يأتي والفرحة والحب معه».
الشاعر إبراهيم الأنصاري يأمل أن يعم السلام والأمن والطمأنينة ربوع البلاد، وأن تعود البحرين آمنة مطمئنة «يجب أن نصل في يوم العيد إلى المحبة، وأن تكون وجهات النظر متقاربة، والدعوة الصادقة للمحبة والإخاء والولاء التام لهذا الوطن وسلامته، ونحن في البحرين نعيش كأسرة واحدة، ولن نقبل لأحد أن يعكر علينا وحدة الصف، فنحن أهل منذ القدم ولن يفرق بيننا أي دخيل، ما دام الجميع واعٍ لكل النوايا الخبيثة المسببة للخلاف والفرقة».
الكاتب خليفة صليبيخ يقدم في هذا اليوم تحياته الحارة إلى القيادة الحكيمة وإلى شعب البحرين «أتمنى من كل قلبي أن تنتهز المعارضة هذه المناسبة وتقبل بالحوار ومبادرة سمو ولي العهد، وأتمنى أن تكون هذه السنة سنة خير على الجميع، فما مر بنا من محن في الفترة الماضية كاف لأن يكون واعظاً لنا بأن نترك خلافاتنا وننتبه لبناء الوطن، ومبروك لكل بحريني عيده الوطني».