قال عضو مجلس الشورى عبدالرحمن جواهري، إن مبادرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بتخصيص وقف باسم الأمير الراحل، خطوة ينبغي على جميع الجهات المانحة الاقتداء بها، والمسارعة إلى العمل معاً بغية توحيد الجهود الهادفة إلى مساعدة طلاب العلم الراغبين في استكمال دراساتهم العليا، مؤكداً تأييده الكبير للمحاور التي وردت في الكلمة السامية التي ألقاها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بمناسبة احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد، والذكرى الثالثة عشرة لتولي جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم. ووجه في هذا الإطار الدعوة لمشاركة أكثر فعالية من القطاع الخاص، للإسهام في دعم العملية التعليمية العليا، خصوصاً في ظل ما تزخر به البحرين من جامعات تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة من حيث ما تمتلكه من برامج ومناهج ودراسات متطورة.
وأشار الجواهري، إلى أن» تركيز جلالته على محور العلم والتعليم، ومبادرته السامية بدعم أبنائه الطلبة عبر تخصيص وقف باسم الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة لرعاية الطلبة المحتاجين للدراسة الجامعية والعليا، بما يخدم جميع المواطنين دون التفريق بين الأديان والمذاهب والثقافات، إنما يأتي إدراكاً من جلالته بالأهمية الكبيرة التي ينطوي عليها التعليم العالي، موضحاً أن العلم والتعليم هو أحد أهم أولويات مملكة البحرين، التي تعمل جاهدة لتوسيع قاعدة إتاحة الفرص للمواطنين، تحقيقاً لمبدأ التعليم حق للجميع، كما أنه يأتي إيماناً من جلالة الملك المفدى بأبناء الوطن الذين أثبتوا يوماً بعد يوم قدرتهم على التفوق والتنافس العلمي وأنهم جديرون بالثقة ويستحقون الفرصة لاستكمال دراساتهم العليا».
وأكد أن تقديم المزيد من المنح الدراسية ودعم المزيد من طلبة الدراسات العليا، سيعمل دون شك على ترسيخ العملية التعليمية وتشجيع المتفوقين للالتحاق بالتخصصات العلمية التي يحتاجها سوق العمل، كما سيعمل على دعم المتميزين من الطلبة وتشجيع غيرهم على التميز والتفوق للالتحاق بهم مستقبلاً من أجل توفير الكوادر المواطنة من الشباب لتولي القيادة في المستقبل بكل اقتدار.