قال وزير الأشغال عصام خلف إن الوزارة حصلت على تأكيدات من منظمات دولية حول سلامة مياه الصرف الصحي المعالجة وعدم تأثر صحة المواطنين جراء استخدامها في الزراعة، مشيراً إلى أن «العمل قائم في مشروع معالجة الـ100 ألف متر مكعب الزائدة عن طاقة محطة توبلي، ومن المؤمل أن ينتهي المشروع في مايو المقبل».
وأضاف وزير الأشغال، خلال مشاركته في جلسة النواب أمس، أن «العمل مستمر منذ عامين لإعادة تهيئة محطة توبلي، إذ انتهى منها 6 مشاريع وبقيت 5 أخرى قائمة من أجل الوصول إلى إيقاف جميع المواد الصلبة التي تلقى في خليج توبلي قبل بدء مرحلة تنظيف الخليج».
وأشار إلى أن «كمية الصرف هي 310 آلاف متر مكعب يومياً، وطاقة المعالجة بالمحطة 200 ألف ويعالج 170 ألفاً منها ثلاثياً والباقي يخضع للمعالجة الثنائية».
وحول مدى إضرار المياه المعالجة بصحة الإنسان ، قال الوزير: «المنظمات الصحية العالمية منحتنا شهادة استخدامها في الزراعة عن طريق وزارة الصحة، ونحن على اتصال معها ، مشيراً إلى «أننا لم نصل إلى 400 مزرعة حالياً إلا بعد هذا التأكيد من المنظمات الدولية».
من جهته طالب النائب خالد المالود الوزارة بالتحلي بشفافية تامة، ونشر ما يؤكد سلامة مياه الصرف المعالجة على صحة الإنسان بحيث تكون متاحة للمواطنين على الإنترنت، إلا أنه أشار إلى أن هناك جهوداً كبيرة تبذلها الوزارة في ما يتعلق بالصرف الصحي.