كتب - وليد صبري:
قال سفير الأردن في البحرين محمد علي عبد الحميد سراج إن «مملكة البحرين تشهد في العهد الزاهر لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة نقلة نوعية في كافة المجالات على مستوى التنمية البشرية والاقتصادية والثقافية والعمرانية وحقوق الإنسان، ولا يستطيع أحد أن ينكر الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية من عهد جلالته لأنها ماثلة للعيان يلمس أثرها كل مواطن ومراقب لما أنجزته البلاد من تقدمٍ متزايد وبنية تحتية في المجالات كافة».
وأوضح السفير الأردني في تصريح لـ «الوطن» أن «جلالة الملك يولي العلاقات الخارجية لمملكة البحرين اهتماماً بالغاً يدل عليه ما تتمتع به بلاده من مكانة مرموقة في العالمين العربي والإسلامي، وفي المجتمع الدولي، وعلى الدور الفاعل لجلالة الملك في الشأن العربي والدولي، حيث يتبوأ جلالته منزلة عالية بين زعماء العرب والعالم أسهمت في تطور علاقات مملكة البحرين».
وتابع سراج «أشكركم على إتاحة الفرصة لي لأعبّرَ عن غبطتي وسروري بمناسبتين عزيزتين هما عيد الجلوس الملكي واليوم الوطني المجيد لمملكة البحرين الشقيقة، فإنني أرفع خالص التهنئة والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بهاتين المناسبتين كما أتقدمُ بالتهنئةِ إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان حفظه الله رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وليّ العهد نائب القائد الأعلى والشعب البحريني الشقيق».
وقال سراج إن «جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين يبذلان جهوداً كبيرة ورائعة لتمتين العلاقات الثنائية الأخوية المتميزة بين المملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين الشقيقة، ويتابع جلالة الملك عبد الله الثاني بحرص بالغ كل النشاطات والفعاليات التي تدفع باتجاه الحفاظ على مستوى راقٍ من العلاقات الثنائية»، مشدداً على أن «الأردن يقدر حكمة وبصيرة قيادة مملكة البحرين الشقيقة ووعي شعب البحرين الغالي وتمسكه بوحدته الوطنية والتزامه الراسخ بالمساهمة البناءة في إنجاح المشروع الإصلاحي الوطني».
وشدد على أن «العلاقات بين البلدين متميزة، ومتنامية، ووثيقة، وأخوية».
وأضاف السفير الأردني أن «مملكة البحرين شهدت في العهد الزاهر لجلالة الملك نقلة نوعية في كافة المجالات على مستوى التنمية البشرية والاقتصادية والثقافية والعمرانية وحقوق الإنسان، ولا يستطيع أحد أن ينكر الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية من عهد جلالته الزاهر لأنها ماثلة للعيان يلمس أثرها كل مواطن ومراقب، لما أنجزته البحرين من تقدمٍ متزايد وبنية تحتية في المجالات كافة».
وأشاد السفير الأردني بالعلاقات الخارجية للبحرين مشيراً إلى أن «ملك البحرين يولي العلاقات الخارجية لمملكة البحرين اهتماماً بالغاً يدل عليه ما تتمتع به مملكة البحرين من مكانة مرموقة في العالمين العربي والإسلامي، وفي المجتمع الدولي، وعلى الدور الفاعل لجلالة الملك في الشأن العربي والدولي، حيث يتبوأ جلالته منزلة عالية بين زعماء العرب والعالم أسهمت في تطور علاقات مملكة البحرين».
وأكد أن «جلالته قد بنى سياسة مملكة البحرين الخارجية على ثوابت الاحترام المتبادل والقانون الدولي، واحترام حقوق الإنسان وعدم التدخل في شؤون الآخرين، وتسير مملكة البحرين في مسيرتها التنموية والاقتصادية بخطى واثقة وسريعة مبنية على رؤية مستقبلية واضحة وتفكير استراتيجي، يهدف إلى تنمية مواردها البشرية والإفادة من كافة الإمكانات الاقتصادية المتاحة، وموقعها كمركز مالي مهم، وتنويع مصادر دخلها القومي بالاستثمار في الصناعات المختلفة والسياحة والثقافة».
وختم السفير الأردني حديثه قائلاً: «أتمنى لمملكة البحرين مزيداً من التقدم والازدهار والمجد والسؤدد والإنجاز وأن تكون دوماً كما هو عهد الجميع بها واحة أمن واستقرار تهوي لها أفئدة الأصدقاء والأشقاء وبها تتوحد كلمتهم ويلتئم شملهم».